آراء

كامبردج.. الحل في البل!!

أطياف – صباح محمد الحسن

قبل أسبوع تناولت في هذه الزاوية وتحت عنوان( كامبردج مأساة تعليم)، الخطر الذي يواجه مستقبل أكثر من 2000 تلميذ بعد ان أغلقت المدرسة أبوابها بسبب عدم التزام أولياء الأمور بدفع الرسوم الدراسية الأمر الذي جعل المعلمين بالمدرسة يضربون عن العمل بسبب عدم صرف مرتباتهم، وأجرينا تحقيقاً لمعرفة ملابسات القضية وكشف التحقيق ان أولياء الامور قاموا بدفع الرسوم المقررة لكن المدرسة قامت بزيادتها بنسبة 100 % بالرغم من تحذير الوزارة بعدم زيادتها الامر الذي جعل اولياء الامور يرفضون الزيادة لتعاقبهم المدرسة باغلاق أبوابها بالرغم من انها استلمت الرسوم (بالزيادة ) من 90% من أولياء الامور وعلقت الدراسة لأجل غير مسمى بسبب عدم دفع ال 10% وبعد كتابة الزاوية التي طالبنا فيها وزارة التربية والتعليم وضع يدها على المدرسة لاستهتار الادارة بالتعليم الذي هو اخلاق قبل كل شئ ولأنها مدرسة تتبع لقيادات النظام البائد وانها قذفت بمستقبل التلاميذ والطلاب على قارعة الهواية وأغلقت المدارس بعد استلام نسبة كبيرة من الرسوم يعني (مبيتة النية) في تعدي واضح على حقوق الغير ربما يضعه أهل القانون تحت مسمى (الاحتيال).
وبعد التحقيق والزاوية أرسل الي عبر الايميل الدكتور صلاح عبدالعزيز أحمد المالك، مدير المدارس في رسالة حوت كل أساليب الاستهتار والتهكم عنونها (الجريدة مأساة صحافة)، وحاول فيها المدير واهماً ان يعطينا درساً يعلمنا فيه مهنة الصحافة وقال (أوردت الكاتبة وبصورة مطولة ﻻ تستند على أي حقائق حيث ذكرت أن المدرسة تعود ملكيتها للنظام البائد و تحديداً للدكتور أمين حسن عمر، وكان اﻻجدى بالكاتبة وحسب تحقيقها المطول أن تتحرى الدقة والأمانة وأن تراجع المسجل التجاري أو وزارة التربية والتعليم لتتأكد من المالك والمؤسس وحملة اﻻسهم و تاريخ نشأة كامبردج حتى يكون تحقيقها المطول تحقيقاً صحفياً يتماشى مع اخلاقيات هذه المهنة الشريفة).
وبما ان المدير اتهمنا بعدم الامانة ونقص الاخلاق واننا نكتب معلومات خاطئة ومغلوطة ليته يقرأ معي خبر الامس الذي أوردته الجريدة (سحبت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ترخيص مدارس كامبردج العالمية على خلفية مخالفة ادارة المدرسة قرار من الوزارة أمرت بموجبه استئناف الدراسة بعد ان أوقفتها ادارة المدرسة بسبب الرسوم الدراسية بسبب عدم دفع أولياء الامور لها مما حدا بمعلمي المدرسة للاضراب لعدم صرف مرتباتهم وكانت “الجريدة” أجرت تحقيقاً قطع ان اولياء الامور دفعوا الرسوم الا ان المدرسة قامت بزيادتها بنسبة 100%وعندما رفضوا الزيادة أغلقت المدرسة أبوابها في وجه 2000 تلميذ وحرمتهم من الدراسة).
فالوزارة لم تسحب ترخيص المدارس فحسب بل خاطبت ادارتها انها ستحيل ملف مدارس كامبردج الى لجنة التفكيك (تفكيك مؤسسات النظام البائد)، فهل خاطب السيد المالك وزارة التربية والتعليم ليقول لها لماذا سحبتي ترخيص المدرسة وماهو السبب الذي يجعلنا ضمن مؤسسات النظام البائد وهل طالب الوزارة ان تراجع المسجل التجاري ام ان وزارة التربية أيضا تقرر أشياء مغلوطة ولا تتحرى الدقة والأمانة ولم يخبرنا أن كان قرار التربية يتماشى مع أخلاقيات المهنة (مهنة التعليم).. فياسيدي ما زالنا نقول (كامبردج مأساة تعليم ) وحاشا الله ان تكون الجريدة (مأساة صحافة).
طيف أخير :
ان أردت أن تتحدث عن أخلاق أحد.. تحسس أخلاقك أولاً!!

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى