عبد الحي يوسف: ( أي إهانة وفحش وقبح وأي تنازل عن سيادة الدولة أعظم من هذا الذى حصل لحمدوك)

قال الداعية الإسلامي السوداني عبد الحي يوسف خلال برنامج ( الشريعة والحياة) مساء الخميس، على قناة درر الفضائية : (ان وصف ماجرى من قوات هيئة العمليات بالتمرد، هذا الاسم الكبير، يعد نوعاً من عدم الإنصاف، فهم لم يبرحوا معسكراتهم ومعلوم بأن المتمرد يقوم بإحتلال المرافق الحيوية كالإذاعة القومية أو المطار الدولي او القيادة العامة أو غيرها من المرافق ذات التأثير)، بحسب ما نقلت (كوش نيوز).

مردفاً:( لكن هؤلاء أرادوا أن يلفتوا الانظار لمظلمة قد حاقت بهم وقد طال عليهم الأمد ).

مضيفاً ( أن الإنسان يلمس عدم الانصاف في وصف هؤلاء بالمتمردين، ووصف فريق مقابل بأنهم حركات الكفاح المسلح، الذين أهانوا رئيس الوزراء ورفضوا أن يصحبه أحد من القوات النظامية، كما رفضوا حضوره بالطائرة الرئاسية مما أضطره لركوب طائرة الأمم المتحدة وما صحبه إلا موظفو الأمم المتحدة الذين ليسوا من أهل البلاد، ثم أن المنصة التي وقف عليها يخاطب الناس وضع عليها شعار نعم للدولة العلمانية، وحتى النشيد الذي عُزف لم يكن النشيد القومي).

وأضاف: (أي إهانة وأي فحش وأي قبح وأي تنازل عن سيادة الدولة أعظم من هذا الذى حصل) في إشارة إلى رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة (كاودا) جنوب كردفان التي يسيطر عليها عبدالعزيز الحلو.
الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version