الاتحادي الأصل يتهم الحكومة بالتباطؤ في هيكلة جهاز الأمن

طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، بنزع أي قطعة سلاح خارج منظومة القوات النظامية، واعتبر عدم نزعها مهدداً أمنياً خطيراً، وقال إن عملية النزع تصبح مهمة مهما كلف الأمر، وأكد أن ذلك واجب وطني على الدولة ومنظمات المجتمع السوداني.

ودعا الحزب في بيان بحسب صحيفة السوداني الدولية أمس “الأربعاء”، لإبقاء الجيش الوطني الموحد تحت قيادة مسؤولة، وفق عقيدة قومية، باعتباره مطلباً من مطالب الدولة السودانية الحديثة الموحدة، ونبه لضرورة دعمه بكل المعينات المادية والبشرية لأداء دوره المنوط به. ونادى الحزب، بضرورة هيكلة جهاز الأمن الوطني واقتصار دوره على جمع المعلومات وتحليلها، واتهم حكومة الفترة الانتقالية بالتباطؤ في إنفاذ الهيكلة، وحذر من إنفلات أمني غير محمود العواقب.

وقال الحزب، إن أي محاولة لزعزعة الفترة الانتقالية الحالية من أي جهة مدنية أو عسكرية، تعتبر محاولة تجانب الخلق الوطني القويم، ودعا كل الشعب وبكل فئاته ومنظماته المدنية وتكويناته الإثنية والمناطقية ودياناته وثقافاته، أن يدعم هذه المرحلة بالصبر والحكمة والنظر للعواقب والمآلات.

ونوه الحزب، إلى أن العبء الوطني الملقى على الحكومة وحركات الكفاح المسلح في الوصول للسلام بأسرع ما يمكن وفي أقصر مدة دون النظر للربح والخسارة والمحاصصات الضيقة، يعتبر مطلباً وديناً يجب الوفاء به وإلا فإن التاريخ لا يرحم.

ودعا الحزب، الأشقاء والأصدقاء في المحيط العربي والأفريقي والدولي، للوقوف مع  أمن السودان وإستقراره، ودعمه اقتصادياً وسياسياً باعتباره هو ضمان لأمن الأقليم.

الخرطوم: (كوش نيوز)