الفاتح جبرا

للعاملين بالمالية قضية !

الأستاذ الجليل الفاتح جبرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن ناس وزارة المالية يا أستاذ، أسمح لنا أن نطرق بابكم المقروء لعرض قضيتنا التي أرهقتنا ولم نجد لها حتى الآن حلاً والقضية هي كما يلي:
• في 25/9/2013 (قبل سبع سنوات) أعلنت نقابة وزارة المالية ولاية الخرطوم عن طرحها لقطع أراضي سكنية للعاملين بالوزارة بشرق النيل (منطقة سيال الحواب) وذلك بمبلغ ٣٦٠٠٠ “فقط ستة وثلاثون الف جنيه” (في العام ٢٠١٣م).
• على أن تكون طريقة السداد هي دفع مبلغ (ستة وعشرين ألف جنيه) فوراً و (عشرة ألف جنيه) بعد القرعة والاستلام .

• قمنا بايداع المقدم بحساب النقابة ببنك العمال كما طلبت النقابة .
• عندما تلكأت النقابة في التسليم وقمنا بمساءلتها طالبتنا بسداد مبلغ (ستة ألف) هكذا (لا ايدنا لا كراعنا) حيث لم يكن ذلك في الإتفاق غير أننا أذعنا خاضعين وقمنا بالدفع.

• ما وقفت الحكاية على كده بل فاجأتنا النقابة وألزمتنا حسب إعلانها الصادر بتاريخ ١٥ /٩/٢٠١٩ بسداد بقية المبلغ وهو عبارة عن مبلغ (اربعة الف جنيه ) وأوهمتنا بجديتها في حسم هذا المسلسل الذي طالت حلقاتهُ وأجزاؤه خلال السبع سنوات الماضية متوعدة في إعلانها المتخلفين عن السداد بفقدان فرصتهم وإستحقاقهم في الأرض وهم نفس الموظفين المغلوبين على أمرهم الذين تسابقوا قبل سبع سنوات لإقتناء سراب الأرض الذي عرضتهُ النقابة سيئة الذكر وباعوا ممتلكاتهم وركشاتهم ومنهم من باعت ذهبها، يكون جزاءهم الاستبعاد وفقدان استحقاقهم بمجرد عدم دفع مبلغ الاربعة الف الأخيرة !

• لما قمنا صاغرين بدفع مبلغ الأربعة ألف وطالبنا بتسليمنا قطع الأراضي (جابو لينا حاجة تانية) إذ أنهم طالبونا بالتوقيع على تعهد بسداد (فرق تحسين) ، وهو قد تم دفعه سلفا ضمن المبلغ المستحق ! .
• بالطبع قمنا برفض هذا (الإستهبال) الواضح وعدم الإلتزام خاصة أن فرق التحسين هذا قد تضاعفت قيمته أضعاف ماكان عليه في العام ٢٠١٣ م بسبب تباطؤ وتماطل النقابة الذي نحن لسنا طرفاً فيه .

• لم نسكت على هذا الظلم الواضح فقمنا بالعديد من الوقفات الإحتجاجية ورفعنا مذكرات لكل من مجلس الوزراء ، مكتب الوالي ومسجل عام تنظيمات العمل (وما خلينا حتة) ولكن دون أي جدوى .
• بعد طووووول إنتظار و(جرجرة) ليس لها أول من آخر تأكدنا من أن (السيد الوالي) قد قام بحفظ ملفنا لعدم حسم مشكلة سداد مبلغ التحسين وقد أصدر أمراً بعدم تردد الموظفين على مكتب الوالي (بعملو ليهو إزعاج)!

• كل الأبواب التي طرقناها أُوصدت في وجوهنا، وهنالك حلقة مفقودة في هذا المسلسل السخيف الذي تضاربت الأقوال حول حقيقة هذه الصفقة التي عرضتها علينا نقابة السوء وسبب تباطُؤها في سداد فرق التحسين وتسليم الاراضي طيلة السنوات الماضية .
• قمنا بوقفة احتجاجية يوم ١٣/١١ أمام نيابة الخرطوم شمال وفتح بلاغات ضد أعضاء النقابة، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم جرجرة وتماطل لا نجد له مبرر وكل ما أفادتنا به النيابة انها في مرحلة استجواب لأفراد النقابة !

• لنا قرابة الشهرين من تاريخ فتح البلاغات بنيابة الخرطوم شمال ولم نسلم حتى من جرجرة وتلكؤ النيابة وهي التي مهمتها إستعجال وإستكمال التحريات للحفاظ على حقنا المهضوم ولكن تأبى الأخيرة إلا أن يكون لها دور في التأخير والبُطء في الإجراءات الذي بتنا متيقنين بتعمده من الجهات المسئولة بصورة مباشرة أو من خلال أياديهم القذرة التي يستغلونها لمصالحهم الشخصية ولإعاقة ظهور الحقيقة وفي الأول والأخير المظلوم والمهضوم حقه هو ذلك الموظف الغلبان الذي يأمل في وجود سكن يأويه هو وأسرته وخطأهُ الوحيد أنه جعل ثقته فيمن لا يستحقون ذرة من الثقة ولا إئتمان على المال الخاص ناهيك عن المال العام.

أستاذنا الجليل:
إن الأدهى وأَمر أن نقابة المالية ولاية الخرطوم سيئة الذكر لم تكلف نفسها خلال السبع سنين الماضية عناء التواضع ونزول إدارتها والقائمين على الأمر وولاية المال العام لم يكلفوا أنفسهم النزول من أبراجهم الشامخة لتوضيح ما يكتنف قضية الأراضي التي عرضت وتم سداد مبالغها منذ أمدٍ بعيد .. والسؤال (إلى متى هذا العذاب) ! وتحياتنا وشكرنا لك أستاذنا الجليل.

تعقيب من الكاتب :
القصة واضحة والموضوع فيهو (لهط) وقروشكم دي لو قريبة تكون في (ماليزيا).. نلتمس من سعادة الأخ النائب العام التحقيق في هذه الجريمة النكراء بأسرع ما تيسر وتسليم هؤلاء العاملين قطع أراضيهم ومحاسبة هؤلاء (التماسيح) فإن عهد الظلم قد فات وولى..!

كسرة :
الناس دي ما بتخاف من الله؟
كسرات ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنو (و)؟
• أخبار ملف هيثرو شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنوووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى يتم التنفيذ).

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى