اشتكى 75 من الخريجين الذين تم قبولهم في وظائف سكريتر ثالث ومستشارين بوزارة الخارجية رغم إعلان أسمائهم عقب اجتيازهم المعاينات وكشف أحد المتضررين من عدم تسلمهم للوظائف عن تعرضهم لاتهامات بانتمائهم للنظام زوراً وبهتاناً وتساءل : لو كنا ننتمي لحزب المؤتمر الوطني لماذا لم يتم تعييننا؟ وأردف: أصبحنا مظاليم عهدين فلا أنزلتنا أجهزة النظام البائد منازلها ولا انصفتنا حكومة الثورة .
وبحسب المستندات التي تحصلت عليها صحيفة الجريدة فإن مفوضية شؤون الخدمة أعلنت اجتياز أولئك الخريجين للمعاينات الأخيرة مما يعني استحقاقهم للوظائف ونوه إلى أن المعاينات التي خضعوا لها أشرف عليها سفراء في الخارجية لا زالوا في مناصبهم. وانتقد الخريج عدم وجود إرادة سياسية تنصفهم وطالب وزارة الخارجية بتنفيذ شعارات الثورة وشدد على أن جلوسهم للمعاينات في العهد البائد لا ينزع عنهم حقوقهم كمواطنين لنيل تلك الوظائف ورجح أن رسوب منسوبي النظام البائد أحرج حزب المؤتمر الوطني مما أدى إلى التماطل في تعيينهم وتابع (عندما سقط النظام فرحنا بزوال التمكين باعتبار أن حكومة التغيير ستنصفنا إلا أن مماطلة الخارجية تشعرنا بأن التمكين خرج بالباب ليعود بالشباك.
الخرطوم: (كوش نيوز)