من أين لكم هذا.. الزحف لن يثبت شيئا

الوسائط والصحائف والفضائيات، البعض يكذبون ويقولون امنياتهم الخائبة، والبعض يكتبون أمنيات اخرى، ويقولون قولا مدفوع الأجر، لا خيال لهم ولايختشون من نسج خزعبلات، لا يحسنون قراءة الواقع ولاكيف تسير الامور…. تحليلات فطيرة ومعلومات مفبركة لن تكون حقائق …. حملة الترويج ليوم التولي عن الزحف

والتحضير له لم يبدأ إلا بعد صدور قانون حل المؤتمر الوطني،وتصفيه التمكين … اما حل الحزب فلم يكن دافعا لهذا الهياج، لأن الحزب تم حله بواسطه الملايين من ابناء الشعب السوداني الذين ملأوا الشوارع يوم سقوط النظام، وهو حزب فشل في إخراج مسيرة واحده لمساتدة وتأييد حكومته،، وصرحت قياداته بأنهم طوعا يقبلون تجميد أنفسهم خلال الغتره الانتقالية، ،،، إذا ما الجديد؟.

في الفترة السابقة احصينا اكتر من (10,000) منزل وبنايه متعددة الطوابق فقط في المنطقه بين المنشية والمجاهدين

شرقا مرورا بالصحافات وجبره الى الدوحة ويثرب غربا، كل من هذه المنازل لا تقل قيمته عن (10)مليون دولار … ومن كافوري والمفتربين والصافية والفيحاء في بحري، وكذلك الامر في المهندسين ومدينة النخيل والثورات ومدينة النيل، تقدر قيمتها بحوالي (10) مليار دولار [الإحصاءات موجوده لمن أراد الاطلاع، وحسب سجلات المرور توجد حوالي (100,000) عربة دفع رباعي تتراوح قيمتها بين (60-40) الف دولار، اي ما يعادل حوالي (6) مليار دولار ، وجامعات ومستوصفات

وشركات خاصه وبنوك ومناجم للمعادن ومصانع ومزارع تقدر قيمتها بأكثر من (15) مليار دولار، هذا بخلاف الأموال التي تم تهريبها وأودعت في البنوك الاجنبية،،،و هذا بخلاف إيرادات البترول والذهب وصادر الاسلحة وتجارة المخدرات وبيع الجنسية السودانية والجوازات والاتجار بالبشر.

إذا هذا الزحف المزعوم ليس لنصرة الدين أوالحزب المحلول، وهوقطعا ليس بسبب ضياع ملك زال، الأمر فقط يتعلق بمال سيزول وبقانونهم الذى تمت اجازته منذ 1989م ولم يطبقوه يوما واحدا، ولو في قضية واحدة، هوقانون (من اين لك هذا ) ..فقط عليهم اثبات من اين لهم هذه الأموال و العقارات والشركات، وبفير هذا فلا مال لهم ولا دار، ومن دخل دار أبي سفيان فهو أمن..