أعلنت الهيئة الوطنية لدعم السلام والمجلس الأعلى للإدارة الأهلية ولاية الخرطوم انطلاق المواكب والتظاهر من أجل السلام وذلك ظهر غد الثلاثاء بساحه الحرية .
وقال الأستاذ الصافي عمر رئيس الهيئة في المؤتمر الصحفي الذي عقده بوكالة السودان للأنباء أن الهيئة كونت من أجل الضغط على جميع الأطراف لإحداث السلام مشيراً إلى أن السلام مطلب جماهيري وبه تتحقق التنمية مناشداً كل المواطنين والحادبين على الثورة المشاركة في المواكب بكافة الطوائف والأحزاب.
من جانبه قال الأستاذ التوم هجو رئيس المجلس التشريعي للجبهة الثورية -وفق سونا- أنه لا يوجد تطور من غير سلام مشدداً على أن إرساء السلام يمثل أولوية للجبهة الثورية.
وكشف هجو عن وجود تيار يسعى لضرب عملية السلام التي تمضي من داخل قوى الحرية والتغيير ويعمل على التسابق نحو السلطة محذراً من مغبة التراجع عن إرساء السلام أولاً قبل تعيين حكام الولايات أو اختيار أعضاء المجالس التشريعية.
وثمن هجو جهود القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وهي تزود عن الوطن وتسهم في استتباب الأمن بالبلد مؤكداً تمسكهم باتفاق جوبا ، لافتاً إلى أنهم سيحملون المسؤولية للمجلس السيادي ومجلس الوزراء إذا تم التراجع عن الاتفاق مردفاً بالقول “ستكون جريمة الحكومة التي وقعت معنا الاتفاق”
وأكد هجو رفضهم للاعتقالات وكل مظاهر الإقصاء واعتبار الفترة الانتقالية فتره انتقامية.
ونادى هجو بخروج الشعب لفرض إرادته وحراسة الثورة ومحاسبة الذين غرروا بشباب الثورة ، محذراً من الوضع الذي وصفه بالقاتم في البلاد.