فساد إداري في سودري و إضراب الضباط الإداريين

دخل الضباط الإداريون في محلية سودري بولاية شمال كردفان في إضراب عن العمل منذ ثلاثة أسابيع بسبب ما أسموه بالفساد الإداري، وعدم صرف استحقاقاتهم المالية لأربعة أشهر متتالية. وقال الضابط الإداري موسى الغايب مكي بحسب صحيفة الجريدة، إنه و”12″ من زملائه الضباط الإداريين تم نقلهم تعسفياً لمحلية سودري بعيد مشاركتهم وتنظيمهم لموكب الضباط الإداريين في عاصمة الولاية الأبيض الداعي لعدم تسييس الخدمة المدنية، وأضاف موسى بأنهم وبعيد مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية أمام قيادة الجيش بالأبيض قبل حوالي خمسة أشهر تم استهدافهم ونقلهم على إثر مشاركتهم تلك لمحلية سودري الواقعة بعيداً عن مركز الولاية.

 

ووصف موسى ذلك بأنه عبارة عن نفي وإبعاد متعمد، واتهم موسى المدير التنفيذي للمحلية بأنه يقوم بشراء الاسبيرات لصيانة السيارات بنفسه وبدون لجنة مشتريات، وقد اشترى اسبيرات مستعملة وغير مطابقة للمواصفات مما أدى لإيقاف (7) عربية سوزوكي متوقفة، الآن عن العمل، بالإضافة لعدد 2 عربية لانكروزر أخرى متوقفة، وزاد بأن هناك فقط سيارتين تعمل، سيارته الخاصة وأخرى للمأموريات التي غالباً ما تخرج في قضاياه واستثماراته.

 

 

وأضاف الغايب أن المدير التنفيذي للمحلية عندما يخرج للمأموريات لا يكلف أحداً خلفه، بل يأخذ معه المفاتيح ويغيب لمدة طويلة تصل لأسبوعين أحياناً، واعتبر المتحدث باسم الضباط الإداريين المضربين عن العمل بأن هناك استهداف لهم من قبل المدير التنفيذي والإدارة المالية لمحلية سودري، لجهة أن هناك ضباط آخرين يصرفون مستحقاتهم بصورة طبيعية، وكشف الغائب عن بيئة العمل السيئة والمتردية التي يعملون فيها بالرغم من أن المحلية غنية بالموارد وبها شركات كبرى تنقب عن الذهب، زائداً الأموال الضخمة التي يتم تحصيلها من المحلية.

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version