أقدمت عناصر من الأمن تابعين لشركة “الهدف” يعملون في حراسة وكالات الأمم المتحدة بشمال دارفور أمس “الثلاثاء” على إغلاق جميع بوابات المنظمات الدولية بمدينة الفاشر و منعوا الموظفين السودانيين و الأجانب من الدخول احتجاجاً على ضعف أجورهم المقدمة لهم من قبل الشركة.
ونفذ العشرات من المنتسبين لشركة الهدف أمس وقفات احتجاجية أمام مقرات منظماتهم ورفعوا لافتات تطالب بضرورة زيادة الرواتب والأجوار وتوفيق أوضاعهم مادياً.
وقال أحد المحتجين يدعي محمد عبد الله بحسب المجهر، إن العاملين المنتسين لشركة الهدف سيواصلون عمليات إغلاق البوابات لحين التوصل إلى حل يرضيهم جميعاً، و أضاف قمنا بإغلاق بوابات أكثر من “7” منظمات احتجاجاً على ضعف الرواتب، وقد ظللنا نعمل بالشركة لأكثر من ستة أعوام مقابل رواتب ضعيفة تتراوح ما بين “3 إلى 4” آلاف جنيه سوداني.
مبيناً أن المنظمات الدولية ظلت تدفع لرئاسة شركة “الهدف” في الخرطوم مبالغ طائلة قدرها بملايين الدولارات في الوقت الذي تدفع لهم الشركة القليل من تلك المبالغ. وطالب عبد الله بضرورة زيادة الرواتب في أقرب وقت ممكن
وتعمل شركة الهدف للخدمات الأمنية في مجال توفير خدمات التأمين والحماية للمؤسسات وذلك بتوفير حراس بعد تدريبيهم وتأهيلهم أمنياً ومنحهم أسلحة لمواجهة أي طارئ.
حيث يعملون في تأمين معظم وكالات الأمم المتحدة داخل مدينة الفاشر عبر التعاقد، وقال إن المسؤولين في المنظمات المذكورة قد تعهدوا في وقت سابق بحل القضية خلال أيامـ الأمر الذي لم يتم بعد.
الخرطوم: (كوش نيوز)

