الطيب مصطفى .. جهل مركب !

قال سيدنا علي كرم الله وجه ( اذا بلغ المرء من الدنيا فوق حظه .. تنكرت للناس أخلاقه)،
شهد قروب (صحافسيون) بتطبيق (واتساب) تبادلاً لرسائل بين المهندس الطيب مصطفى والأستاذ مبارك الكوده على النحو التالي:
، الطيب مصطفى لمبارك الكوده: ما تقوله في مراجعاتك خزعبلات.

– الكوده للطيب: هل الدين نزل للذين يتلاعبون بالألفاظ مثلك؟ ما تقوله لا علاقة له بالدِّين، بل هو جهل مركب.
الطيب مصطفى : قصة خطل الفكرة هذه لا يقول بها شخص واحد مغبون وقليل العلم والثقافة.. من يستدرك على عشرات الالاف وربما ملايين من علماء الامة ومفكريها من أهل التخصص والعلم الغزير لا يعتد الناس بما يقول، مبارك الكوده : الأخ الطيب.. أولاً أنا ما مغبون ولا باحث، ولو كنت عاوز أكون موجود ذي وجودك دا كان من الممكن وبسهولة جداً، وربما أكون قليل الثقافة والعلم والمعرفة لأن الله الذي نصبت نفسك متحدثاً باسمه قال في محكم تنزيله (وما أوتيتم من العلم الّا قليلا) ، وإذا كانت حجتك ان الكوده قليل علمٍ، فهل محمود محمد طه وعلي عبد الرازق ومحمد اركون الذين استشهدت بهم كذلك، أم انهم علماء في تقديرك؟ أخي الطيب.. صدقني ان ما تقوله لا علاقة له بالدِّين لا من قريب ولا من بعيد، بل هو جهل مركب، فهذا الدين نزل على رجلٍ أمي، وعلى قوم لا يجيدون القراءة ولا الكتابة، والحكمة من ذلك كي لا يأتي انسان متمشدق ومدعي مثلك يقول كما قلت،

يعني ذي كلامك دا ينبغي الّا يقال لأحد من الناس، فالناس احرار فيما يقولون ويعتقدون، لهم دينهم ولك دينك ، أما الغزالي، فاني أشك انك قد قرأت له سطراً واحداً، لأنك لو قرأت له شيئاً لكنت تركت الناس في حالهم فأنت من الذين ينطبق عليهم حديث الرسول (ص) الذي يقول (اذا سمعتم الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم)، أي هو سبب هلاكهم ، طبعاً لأنك محدود جداً سيظل فهمك للإسلام محدود، صدقني يا اخوي الطيب انت للأسف الشديد لا ترى الّا نفسك ويُخيل إليك من جهلك انك عالم.. دع الناس أخي الطيب وتواضع ليرفعك الله و تجدني آسف لهذه اللغة الغليظة و لكنها من جنس حديثك.

الانقاذ أعطت الطيب مصطفى وأمثاله مادياً ومعنوياً فوق طاقة استيعابهم واحتمالهم ، فاغتنوا بعد فقر، واستبدوا بالسلطة دون علم او خبرة ، فاثروا ثراءً فاحشاً ، فتطاولوا في البنيان ، وأسرفوا في مباهج الدنيا ، الطيب مصطفى و رهطه من الموتورين لم يأتوا للدنيا من بيوت اشتغلت بنشر الدين و عرفت بالورع ،

و لم يعرفوا تقاليد الاسلام و سماحته و لم يتربوا عليها ، فهم محدثي دين و دنيا، الطيب مصطفى تحسر على فقدان الانتباهة والصيحة وحزن اكثر من حسرته على ضياع ملك ابن أخته، الطيب يكتب و يكرر العبارات البذيئة الجوفاء و لا يمل عن تدوير نفاياته من الالفاظ الجارحة والمسيئة وهو يفتئت على الله و رسوله و يتحرى الكذب محاولاً تضليل الرأي العام، يا الطيب آتني بنسختك من اتفاقية سيداو واني ادعوك لمناظرة يشهدها الكافة ،و ليكونوا حكماً بيننا ، وادعوا الزملاء من منظمي الحوارات التلفزيونية لتبني هذا الامر ، تعال ومعك آخرون من الدجالين الكذابين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

نواصل

Exit mobile version