تحصلت الدار على معلومات دقيقة حول عملية القبض على والي الخرطوم الأسبق ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني .
وتفيد المعلومات بأن الوالي السابق د. عبد الرحمن أحمد الخضر ظل ومنذ فترة بعيداً عن دائرة منزله ، وظل مقيماً في إحدى المناطق داخل العاصمة وعقب القبض على رموز النظام بثت إحدى الفضائيات خبر هروب والي الخرطوم الأسبق د. عبد الرحمن الخضر ولم تمر أيام حتى نشرت إحدى الصحف بأن د.الخضر هرب إلى فرنسا وطالب باللجوء السياسي فيها ، إلا أن السلطات الفرنسية رفضت ذاك ، وسوف تتم إعادته إلى السودان عبر السلطات المختصة وتناسى الجميع خبر متابعته .
وفي يوم القبض تحرك الخضر ومعه أربع عربات في طريقهم إلى جمهورية مصر العربية عن طريق البر ، وأكملا كافة إجراءات الرحلة بلا عودة غلى البلاد وذاع في أواسط محدودة بأن د. الخضر في (سجن الهدى) الذي جاء ماراً بجواره حتى وصوله ووفده إلى معبر أرقين المحطة الجمركية السودانية ، وفيها أكمل كل إجراءاته دون ظهوره ، حتى أوقفه المساعد شرطة بهيئة الجمارك السودانية بعد أن تعرف عليه تماماً فكان الدكتور الخضر يستغل عربة لاندكروزر وتبعه ثلاثه أخريات .
وحاول الدكتور إقناع المساعد بأنه هو عبد الرحمن أحمد الخضر وأنتم تبحثون عن عبد الرحمن الخضر ، إلا أن المساعد بهيئة الجمارك ظل متمسكاً برأيه رافضاً كل الأساليب والرجاءات التي قام بها الوالي السابق ، وأصر على القبض عليه حتى تجمهر الناس حولهم إلى أن تم إقتياده بحسب صحيفة الدار .
الخرطوم ( كوش نيوز )