غيب الموت القيادي الإسلامي البارز العقيد د. محمد الامين خليفة، يوم الأحد بألمانيا، بعد صراع مع المرض، ويحدد الدفن لاحقاً بعد وصول الجثمان، ويقام المأتم بمنزله بضاحية كافوري مربع ٨، جوار كلية الجزيرة، بحسب ما نقلت “كوش نيوز”.
تخرج الفقيد في الكلية الحربية السودانية عام 1973، نال دبلوم إشارة في مدرسة الإشارة الأميركية ودبلوم الحرب الإلكترونية في معهد الحرب الإلكترونية بجمهورية مصر العربية، ونال درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان السودانية عام 1985.
وكان أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ، وقد شغل خليفة منصب رئيس المجلس الوطني الانتقالي (1992-1996)، ورئيس اتحاد البرلمان العربي 1994، كما نال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الجزيرة (السودان) عام 2008.
من مؤلَّفاته كتاب “تأملات حول النظام السياسي السوداني” باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب “خطى السلام خلال عشرة أعوام” أيضًا باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب “خطى السلام خلال عهد الإنقاذ”، وكتاب “قضية السلام والحرب في جنوب السودان من منظور إسلامي”، وكتيب “حكاية الراوي”. له عدة مقالات صحفية وبحوث ودراسات ومشاركات في منتديات فكرية وبحثية.
اختار “خليفة” الانضمام للمؤتمر الشعبي العام 1999 في مُفاصلة الإسلاميين الشهيرة، مُنحازاً إلى مُعسكر الدكتور الترابي، حيث تبوأ مقعد نائب الأمين العام للحزب لفترة من الزمن، وتعرّض للاعتقال عدة مرات، بعد توقيع حزبه مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية لجنوب السودان بقيادة جون قرنق.
الخرطوم (كوش نيوز)
