فتنة جديدة.. بطلها وريث بن لادن في السودان

 

أثارت خطب وتصريحات عبد الحي يوسف، إمام مسجد “خاتم المرسلين” في ضاحية جبرة بجنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، الكثير من الجدل والمخاوف.

 

ففي حين ربطها البعض بمحاولة لتمهيد الطريق لعودة تنظيم الإخوان الإرهابي الذي كان يتمتع تحت ظله بامتيازات كبيرة، رأى فيها البعض بروزاً لنزعة إرهابية وتطرفية جديدة.

 

وتزايدت حدة الجدل بعد حديث له اعتبرته وزيرة الشباب والرياضة، ولاء البوشي “تكفيراً” لها، ورفعت على هذا الأساس قضية ضده أمام القضاء وسط مساندة قوية لها من نشطاء حقوقيين ومدونين على وسائط التواصل، إضافة إلى إعلان الحكومة دعمها لها.

 

وفي أول رد فعل رسمي على تصرفات عبد الحي واتباعه، اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، أن عبد الحي يسعى للفتنة.

 

وبحسب سكاي نيوز تجددت المخاوف بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الشباب (الجمعة) وهم يبايعون يوسف كأمير للمؤمنين، على غرار ما حدث مع أبوبكر البغدادي في العراق وسوريا، ونشوء ما عرف بعد ذلك بـ”تنظيم داعش في بلاد الرافدين”.

 

الخرطوم(كوش نيوز)

Exit mobile version