كشف الطالب وليد عبد الرحمن عن تعرضه لضغوط وخداع من قبل السلطات الأمنية المصرية لتسجيل الفيديو الذي اعترف فيه بإنتمائه لتنظيم الأخوان المسلمين، وأماط اللثام في أول حوار له عقب اطلاق السلطات المصرية سراحه عن تفاصيل صادمة تعرض لها في المعتقلات المصرية.
وقال وليد عبد الرحمن بحسب صحيفة الجريدة، تعرضت للصعق الكهربائي والتعذيب بالضرب، وحول ملابسات تسجيل الفيديو أضاف وليد: تم عرض ورقة عليّ مكتوبة باللغة المصرية للتلقين والحفظ، بهدف إثبات التهمة، وتأكيد الانتماء إلى جماعات الأخوان المسلمين في مصر بهدف الإطاحة بالرئيس المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، ورفضت ذلك، وأردف بعد الرفض تعرضت للصعق بالكهرباء والتعذيب بالضرب، مما أدى إلى إصابتي بالهبوط الحاد.
وأشار وليد إلى أن التعذيب الذي تعرض له لم يترك أمامه سوى الاستسلام وترديد الاعتراف المكتوب، وذكر طوال فترات الاستجواب ظلت السلطات المصرية تضع رباط حول عيناي وقبل الإفراج عني طلبت مني التعهد بعدم الإساءة إلى مصر.
الخرطوم (كوش نيوز)

