Site icon كوش نيوز

نقاش بين الأهالي واليوناميد حول مرحلة ما بعد الخروج

نظم قسم الإعلام والاتصال باليوناميد وحدة التواصل المجتمعي بالتعاون والتنسيق مع قطاع الثقافة والإعلام بوزارة التربية والتوجيه بولاية جنوب دارفور ورشة حول خروج بعثة اليوناميد من دارفور البدائل وكيفية الاستفادة من المواقع والمحافظة عليها بقاعة العهد الجديد بنيالا بمشاركة واسعة من فعاليات المجتمع و أهل الثقافة والإعلام .بحضور الأستاذ صديق محمد حامد مدير قطاع الثقافة والإعلام .

وأشارت مكارم محمد أحمد من وحدة التواصل المجتمعي بقسم الإعلام والاتصال باليوناميد بحسب سونا – إلى أن أصول اليوناميد آلت لجامعة غرب دارفور الجنينة و كلية تنمية المجتمع فى برام لجامعة نيالا بجنوب دارفور ، مشيرة إلى أن موقع قريضة لديهم خطة لمدرسة ثانوية للبنات والرحل بينما مركزموقع نيالا (سوبر كام) مخطط له تسليمه لجامعة نيالا ومركز لتدريب وتأهيل الشرطة موضحة أن الورشة بخصوص معرفة آراء وإتجاهات المجتمع حول خروج البعثة والبدائل التى وضعت وكيفية الاستفادة من المواقع والمحافظة عليها.

 

ولفت المتحدث محي الدين السنوسي – من مسرح البحير إلى أن بعثة اليوناميد عملت في الجانب الأمني أكثر من الجانب الخدمي وفشلت فى تقديم حماية حقيقية للمواطنين وعزا ذلك إلى أن البعثة تتكون من مجموعات تعانى من نفس الصراعات فى بلدانها وبالتالي فشلت فى مهمتها.

 

وقال محمد منصور،على البعثة أن تخرج وأن يستغل موقعها استغلال أمثل فى البنيات الصحية ومراكز لايواء المتشردين ويرى عبد المنعم محمد مادبو صحفي أن خروج اليوناميد مبكراً وأن ممارسات النظام السابق أوقفت مشروع مكب نفايات مدينة نيالا وإذاعة دارفور ويجب أن تتاح الفرصة لتنفيذ تلك المشاريع . وشكر يعقوب حسين موسى – الثقافة والإعلام اليوناميد على اسهاماتها الكبيرة إبان الحروب فى دارفور مشيراً إلى أنهم يودون استمرار وجود اليوناميد لعامين حتى يتصافى ويتصالح المجتمع خاصة و أن السودان في مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق لافتاً إلى أن خروج اليوناميد يحتاج إلى ترتيب ويكون تدريجياً لجهة أن هنالك حركات مسلحة ومنطقة جبل مرة مازالت ملتهبة مثمناً جهود السلام التي تبذل الآن لإلحاق الحركات بعملية السلام .

وقال عبد العظيم ابراهيم بخيت إن حفظ السلام سيتم بإرادة سودانية فى المرحلة الجديده بالتفهمات السائرة خاصة و أن هنالك تراجع كبير مؤكداً أهمية الاستفادة من إمكانيات اليوناميد عبر المؤسسات الرسمية المستشفيات و المدارس وتوزيعها بعدالة على المحليات ليستفيد منها الجميع .

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version