كشف جندي شرطي عن امتلاكه أدلة تبثت تورط ضباط من الشرطة في فض الاعتصام ، وناشد الشرطي الثوار والرأي العام الوقوف إلى جانبه في محاكمته العسكرية التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري على خلفية انحيازه للثورة ومشاركته في مواكب الحراك التي أدت إلى إسقاط النظام.
وقال الجندي بحسب صحيفة الجريدة : ( وقفت إلى جانب الثوار منذ 12 ديسمبر وتمردت على العمل بالشرطة وشاركت في المواكب وعندما أصدر رئيس المجلس العسكري الفريق ركن عبد الفتاح البرهان قراراً بإعادة كل النظاميين الذين انحازوا للثورة إلى وحداتهم العسكرية عدت لعملي إلا أن الكيزان بإدارة الشرطة تربصوا بي) .
وكشف عن تدريب عدد من الشرطيين لفض الاعتصام في معسكر الرويان بالقرب من مدينة شندي، وأردف: تم ترشيحي للدورة ورفضت ذلك وعاد (الكيزان) في إدارة الشرطة لترشيحي لدورة اسمها حرب المدن، وأرجع إقدام قيادات المؤتمر الوطني على تصميم تلك الدورة بسبب توقعاتهم لنشوب حرب مدن بالخرطوم، وأكد الجندي الشرطي امتلاكه لأدلة تثبت تورط ضباط.
وحول المخاطر التي قد يتعرض لها بسبب تصريحاته (تابع) إتصل بي 17 محامياً من تحالف المحامين وأبلغوني بخطورة ما ذكرته ولست خائفاً لأن قضيتي تحتاج للضغط الشعبي وأكد تمليكه كافة الأدلة التي بحوزته لأطراف متعددة تحسباً لتعرضه لأية مخاطر .
الخرطوم (كوش نيوز)

