حذر ناشط سياسي من إغفال مبدأ التطهير السياسي وتصفية عناصر النظام البائد من منسوبي حزب المؤتمر الوطني وتصفيتهم من الخدمة المدنية والنظامية ومؤسسات الدولة موضحاً بأن رموز وعناصر النظام البائد هم أعداء الثورة السودانية والطابور الخامس الذي ينشط في إفشال مبادئ الثورة ويكرر ذات اللغة التي استخدمتها معارضة انتفاضة أبريل 1985م.
واستشهد الناشط بتصريح صحفي لعلي عثمان محمد طه القيادي في نظام الإنقاذ الساقط كان قد نشر في صحيفة الصحافة في فترة الديمقراطية الثانية عقب انتفاضة السادس من أبريل عام 1985م التي طالب ثوارها بتصفية آثار مايو حيث ذكر طه قوله:(المعارضة الاسلامية تعترض على مبدأ التطهير السياسي وتصفية آثار مايو بقواعد العدل والشرع).
وأشار المتحدث أن ما يحدث اليوم وما ينتشر من أحاديث تعترض على تصفية آثار نظام المؤتمر الوطني وعزل عناصره الفاسدة هو حديث يعيد إنتاج ذات اللغة قائلا:(نفس اللغة الليلة عندما نتكلم عن تصفية آثار يونيو آثار الحكم بتاع الانقاذ بتجيك أصوات بتقول ليك لا كيف نصفيهم وكيف نعزلهم دي من الديمقراطية و لازم نستحملهم ونخليهم قاعدين معانا شغالين ديل هم الطابور الخامس ديل هم أعداء الثورة السودانية الحقيقيين).
الخرطوم (كوش نيوز)
https://www.youtube.com/watch?v=EgeJTFCSM2k