احتفلت المنظمة الوطنية للخدمات الإنسانية بولاية شمال دارفور بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمحلية طويلة بتخريج (320) دارسا ودارسة؛ تم تدريبهم في مجالات الحدادة والتوضيب والنجارة بجانب الصناعات الجلدية والخبائز والمعجنات.
وأكدت مديرة المنظمة الوطنية بالولاية فتحية ابكر جدو اهتمام منظمتها بتدريب الشباب بالمناطق التي تأثرت بالصراعات في دارفور وتنمية قدراتهم فى المجالات الحرفية المختلفة حتى يتسنى لهم الولوج الى سوق العمل لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
وأشارت خلال مخاطبتها حفل الختام بحضور قيادات المحلية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) أنه قد تم تدريب (120) شابة في مجالات الصناعات الجلدية والخبائز والمعجنات لتحسين وضعهن الاقتصادى، كاشفة عن تدريب ستمائة شاب وشابة في المجالات الحرفية بمحلية الفاشر مشيدة بدور الداعمين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليوناميد.
من جانبهما أعلن كل من ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليوناميد دعمهما للبرامج التي ستعزز الاستقرار الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات المجتمعات المحلية، وأشادا بنجاح الحلقة الأولى من البرنامج التدريبي والذى قالا إنه يهدف الى تنمية القدرات وتخريج الأيدي العاملة الماهرة للدخول إلى سوق العمل . في ذات السياق أشار كل من ممثل الإدارة الأهلية والدارسين الى أهمية تدريب الشباب في مناطق العودة الطوعية، وطالب بضرورة الاستمرار في تنفيذ المزيد من المشروعات التي من شأنها المساهمة فى الانتقال من الطوارئ والإغاثة الى مرحلة الانعاش المبكر وسط المجتمعات المحلية بمناطق العودة الطوعية.
وكانت مدير المنظمة الوطنية للخدمات الإنسانية وممثل منظمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليوناميد قد قاموا بتوزيع حقائب للحدادة والنجارة والتوضيب للشباب علاوة على توزيع أفران ومعينات للشابات في مجالات الصناعات الجلدية والخبائز والمعجنات.
الخرطوم (كوش نيوز)