سجل نهر الدندر إرتفاعا جديداً في مناسيبه ليصل الى 13،10 متراً عند قياس محطة نهر الدندر التابعة لوزارة الري والموارد المائية بزيادة ١٦ سنتمترا عن منسوب الامس الذي كان ١٢/٩٤ متر وهذه الزيادات الجديدة أدت إلى خروج النهر من مجراه الرئيسي ،وهذا الأمر سبب مخاوف وسط المزارعين والمنتجين بالقطاعين الزراعي والبستاني فاذا واصل النهر في الزيادة قد يتسبب ذلك في خروج مساحات منتجة من دائرة الإنتاج..
وقد ظلت غرفة طوارئ الخريف بالمحلية في حالة متابعة مستمرة للأوضاع بجانب مواصلتها في عمليات التعلية والتمتين في مناطق الهشاشة بجانب تحوطاتها الاحترازية لتأمين الموقف .
وقد دعت الغرفة المواطنين بتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق الهشاشة.
وكان المهندس طارق سعيد وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف رئيس غرفة الطوارئ الفنية بولاية سنارقد وجه بتسخير كافة الإمكانيات بالولاية والمحلية لعمليات التأمين والتقوية في مناطق الخطورة والتي باشرت أعمالها المتواصلة لاسيما عمليات الصيانة في سد خور العطشان الذي تأثر بالانجراف في فيضان العام الماضي على اثر الزيادات في المناسيب بجانب تقوية وتمتين الجسور والسدود والمعابر على الاحياء المطلة على النهر.
وأوضح رئيس اللجنة الفنية للطوارئ بولاية سنار في تصريح (لسونا) أن الغرفة تركز أعمالها الحالية بمحلية الدندر لمجابهة طوارئ فيضان نهر الدندر ودعا إلى تضافر الجهود لتجاوز مرحلة الفيضان وتقليل الخسائر التي قد تنجم عنه مشيرا إلى أهمية نقاط الارتكاز لتأمين الاوضاع .
الخرطوم (كوش نيوز)