تحقيقات وتقارير

المرشحون لحكومة حمدوك.. من هم؟

بدأت حمى الترشيحات للوزارات في الحكومة الانتقالية تشتعل في وسائل الإعلام المختلفة والوسائط الاجتماعية، وبرزت قوائم تحوي اسماءً يشاع على نطاق واسع انها ستنال حظوتها في التشكيل الوزاري الجديد وسيتم تسليمها لحمدوك صباح الاربعاء.. (الإنتباهة) نقبت عن أبرز المرشحين للوزارات فخرجت بالمحصلة التالية:

الوزارت السيادية
بعد أداء رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك القسم الوزاري انخرطت لجان الحرية والتغيير المنوط بها اختيار الوزراء في اجتماعات مكثفة بغية رفع قوائم لحمدوك، وتشمل القائمة ثلاثة أسماء على أن يختار حمدوك واحداً منهم للمنصب الوزاري، وطبقاً لمصادر تحدثت لـ (الإنتباهة) فإن الوزارات السيادية الأربع (الدفاع، الداخلية، المالية والخارجية) بات مؤكداً حسم مرشيحها، فالوزارتان الأوليان من نصيب المكون العسكري، وأعلن عضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين كباشي لـ (الإنتباهة) أنهم اختاروا الفريق أول جمال عمر وزيراً للدفاع، وكشف عن اأهم سيختارون وزيراً للداخلية في غضون الساعات القادمة. وعلمت (الإنتباهة) أن مدير الشرطة الحالي الفريق عادل بشائر من أبرز المرشحين لمنصب وزير الداخلية، وفي هذا الصدد حسمت الحرية والتغيير أمر منصب وزير المالية، حيث يعتبر الخبير الاقتصادي د. ابراهيم البدوي هو المرشح الأوحد للمنصب، أما في وزارة الخارجية فإن الترشيحات انحصرت بين عمر قمر الدين ومحمد بشير مانيس بعد أن اعتذر نور الدين ساتي، وطبقاً لمصدر مطلع فإن بشير مانيس بات قاب قوسين أو أدنى من منصب وزير الخارجية.
الوزارات الخدمية
وفي ذات السياق تحصلت (الإنتباهة) على أبرز المرشحين للوزارات الخدمية (الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية)، ورفعت الحرية والتغيير لوزارة الصحة ثلاثة هم أكرم علي التوم وسارة عبد العظيم وسليمان صالح فضيل، ويعد فضيل صاحب الاسهم الأوفر للظفر بالمقعد الوزاري، وفي وزارة الرعاية رشح ثلاثة من العنصر النسائي وهن سامية النقر وزينب مهدي زروق ونجدة منصور، ولوزارة التربية والتعليم برز اسم الناشط السياسي بمدينة القضارف جعفر خضر بالإضافة للدكتور محمد الأمين التوم، ويعد جعفر خضر الأوفر حظاً سيما بعد استبعاده من الدخول للمجلس السيادي، حيث كان اسمه مطروحاً لدخول السيادي ممثلاً لشرق السودان، إلا أنه استبعد في اللحظات الأخيرة.
وزارة العدل
وزارة العدل تعد من الوزارات التي دار حولها جدل مكثف، حيث بدأت الترشيحات حولها مبكراً وقبل وصول حمدوك للخرطوم، ومن الأسماء التي طرحت في أوقات سابقة للمنصب مولانا سيف الدولة حمدنا اللـه الذي اعتذر مبكراً عن المنصب، بينما ينحصر التنافس حالياً بين ابتسام سنهوري ونبيل أديب واسماعيل تاج، ولمع اسم ابتسام سنهوري في غضون الأيام الماضية بشكل لافت، سيما بعد النقاش حول الوثيقة الدستورية، وتعتبر ابتسام سنهوري من أبرز الأسماء التي ساهمت في كتابة الوثيقة الدستورية، وبحسب مصدر مطلع فإن اسماعيل تاج قد اعتذر عن قبول المنصب الوزاري، ويتوقع أن يتم ترشيحه لمنصب النائب العام.
الوزارات الاقتصادية
وبخلاف وزارة المالية ثمة عدد من الوزارات الاقتصادية منها النفط والغاز والكهرباء والري والزراعة والصناعة والتجارة ، ومن المتوقع دمج وزارة الزراعة مع الثروة الحيوانية والصناعة والتجارة الخارجية، ومن الأسماء المتداولة للمناصب الوزارية في الوزارات السيادية برز اسم القيادي بحزب البعث السوداني محمد وداعة الذي ربما يتم تعيينه وزيراً للري والكهرباء، بينما برز اسم المهندس الدسوقي محمد البشير لمنصب وزارة التجارة والصناعة، ولم يتسن لـ (الإنتباهة) التعرف على المرشح لحقبة وزارة النفط.
المجالس
وتقليلاً لعدد الوزارات قرر إنشاء مجالس بدلاً من الوزارات الاتحادية، مثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة والمجلس الأعلى للإعلام والثقافة والمجلس الأعلى للشؤون الدينية والمجلس الأعلى للبيئة، وذلك بدلاً من وزارات الإعلام والثقافة والإرشاد والأوقاف، وفي المجلس الأعلى للإعلام والثقافة انحصرت الترشيحات بين كل من الكاتب الصحافي فيصل محمد صالح والصحافي عبد الواحد إبراهيم الذي كان مهاجراً بالخارج، بيد أن حظوظ فيصل هي الأقوى، سيما أنه يحظى بقبول واسع من أهل الإعلام والثقافة، فضلاً عن قبوله وسط مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، وبالتالي يعد هو الأقرب لمنصب رئيس المجلس الأعلى للإعلام والثقافة، بينما انحصرت الترشيحات للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بين كل من القيادي بالاتحادي الديمقراطي الاصل محمد سيد احمد الجاكومي والمتحدث باسم البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين، فيما اعتذر كابتن المنتخب الوطني السابق هيثم مصطفى مبكراً، وربما يكون محمد ضياء الدين هو الأوفر حظاً، فيما تم تقديم ثلاثة اسماء للمجلس الأعلى للشؤون الدينية، وهم نصر الدين مفرح ومحمد المنتصر والشيخ ماهر مهران، واعتذر الاخير عن قبول المنصب الوزاري، فيما برز اسم ناهد محمد الحسن لمنصب رئيس المجلس الأعلى للشؤون البيئية.

تقرير : عبدالرؤوف طه

الخرطوم (صحيفة الانتباهة)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى