مؤسسة (مو إبراهيم) ترحب بإنشاء مجلس السيادة
رحبت مؤسسة محمد إبراهيم “مو إبراهم ، بإنشاء مجلس السيادة في السودان، ووصفت ذلك بالخطوة المهمة، وعبرت عن أملها أن يبدأ فصل جديد في السودان يمثل انتقالاً سلمياً إلى ديمقراطية مستقرة بقيادة مدنية
وشدّدت المؤسسة في بيان، أمس “الجمعة” بحسب صحيفة المجهر، على أن الحكم المدني الديمقراطي هو السبيل الوحيد لضمان الحكم الرشيد المستدام الذي يتسع لجميع أفراد الشعب السوداني ويعمل لصالحهم، وتقدمت بالتهنئة الحارة إلى د. عبدالله حمدوك على تعيينه رئيساً للوزراء.
وأكدت دعمها لتعهدات الرجل بإعطاء الأولوية للرخاء الاقتصادي وبناء سلام دائم في جميع أنحاء البلاد, وتُقدر لحمدوك التمسك بمعايير القيادة الحكيمة والحكم السليم في قارة أفريقيا طوال حياته المهنية.
وعبّر محمد إبراهيم رئيس مؤسسة “مو إبراهيم”، عن سعادته بوجود سيدتين في عضوية مجلس السيادة الانتقالي، بما في ذلك ممثلة واحدة عن الأقلية المسيحية القبطية، وتمنى أن يشارك مزيد من الشباب والنساء مشاركة نشطة في الحكومة الجديدة.
وتقدم المؤسسة سنوياً جائزة “مو إبراهيم” لدعم وتشجيع الحكم الرشيد في القارة الأفريقية، وهي جائزة سنوية قيمتها خمسة ملايين دولار ومبلغ مئتي ألف دولار تمنح سنوياً لمدى الحياة لأفضل رئيس أفريقي يقوم بجهود واضحة ومعترف بها في مجال بسط الأمن والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية، ويتنازل سلمياً وديمقراطياً عن السلطة.
الخرطوم: (كوش نيوز)