أخبارحوارات

الفريق ركن ياسر العطا : اختيار العضو رقم 11 للسيادي سيتم اليوم ولن يأخذ أكثر من 10 دقائق للاتفاق

شكل أعضاء المجلس العسكري الانتقالي حضوراً باهراً في حفل التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية، حيث حضر جميع أعضاء المجلس دون استثناء، الفريقيين شمس الدين كباشي وياسر العطا شكلا حضوراً باكراً بقاعة الصداقة.

شهد حفل التوقيع على الوثيقة الدستورية حضوراً إقليمياً وعربياً ضعيفاً، ما سر هذا الضعف ؟
نحن أساساً وجهنا الدعوة لرؤساء دول الجوار، والدول الأخرى الصديقة والشقيقة دعونا وزراء الخارجية .
بما في ذلك دولة قطر ؟
نعم.. وكل دول الخليج وجهنا الدعوة لكل وزراء الخارجية لأنها الجهات المعينة بالأمر أكثر، ودول الجوار أرسلنا الدعوة للرؤساء .
لماذا اعتذر الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي عن الحضور ؟
والله لا أدري ولا أعلم لماذا اعتذر، ولكن للحقيقة هو اعتذر لمشغوليات الأيام الماضية، ولكن لم نتابع أسباب الاعتذار، ولكنه أرسل تمثيلاً عالٍ من جمهورية مصر الشقيقة تمثل في رئيس مجلس الوزراء المصري.
هنالك حديث عن تقديمكم لقائمة تمثيل المجلس العسكري في المجلس السيادي؟
لا أعلم بالقائمة التي ستشارك في المجلس السيادي، ولكن في آخر اجتماع للمجلس العسكري نحن فوضنا، الأخ الرئيس الفريق أول ركن عبدالفتاح برهان لاتخاذ ما يراه مناسباً فيما يخص مشاركتنا في المجلس السيادي .
هنالك مخاوف من حدوث تشاكس في الفترة الانتقالية بينكم والحرية والتغيير ؟
قطعاً ستكون الفترة الانتقالية دون تشاكسات وفي الفترة الأخيرة كان بيننا تواصلاً غير منقطع، وحتى أمس الأول كان معنا أعضاء من قوى الحرية والتغيير بالقصر الرئاسي وتفاكرنا حول الفترة الانتقالية وأن تكون الفترة الانتقالية من التصافي والقيم الإنسانية وتحقيق السلام والتجانس والتناغم بين كل المكونات ليس المكون المدني والعسكري فقط، وإنما كل مكونات المجتمع المدني والسوداني، حتى نؤسس لديمقراطية حقيقية دون ردة.
حدثنا عن العلاقات الخارجية سيما بعد إعادة قناة الجزيرة هل العلاقات مع قطر ستكون طبيعية؟
ليس لنا عداء مع قطر الشقيقة إطلاقاً، وقناة الجزيرة لا تمثل الخارجية القطرية أو دولة وقيادة قطر.
لماذا أوقفتموها؟
هنالك إشكالية معينة في المهنية تم إيقافها على هذا الأمر.
يقال إنها أوقفت بسبب سوء العلاقات مع قطر؟
ليس صحيحاً، وإيقافها ليس تأسيساً على علاقة متوترة مع دولة قطر مُطلقاً.
هل انتفت المشكلة التي أوقفت من أجلها الجزيرة؟
نرى أنها انتفت .
المرحلة الانتقالية ستكون مجابهة بتحديات كبرى. كيف ستتعاملون معها؟
من أبرز التحديات التي تواجهنا في الفترة الانتقالية، تحقيق السلام، وأن يكون هنالك مشروع اقتصادي إسعافي يعيد بداية الهيكلة لاقتصاد سوداني معافى. وأيضاً من التحديات التي تنتظرنا، التعافي الاجتماعي وإزالة آثار الحرب، خاصة في ما يتعلق بالنازحين واللاجئين وإعادة توطينهم .
الجبهة الثورية بدأت متعنتة وربما تحمل السلاح مرة أخرى؟
ليس هنالك حرب مرة أخرى، وليس هنالك سلاح مطلقاً، ونحن كلنا إرادة في المؤسسة العسكرية والحرية والتغيير على إيقاف الحرب، وأن تتسارع خطى السلام وأن يتحقق بإذن الله.
هل لديكم اتصالات مع الجبهة الثورية؟
نعم.. الاتصالات معهم لم تتوقف، ولن نقاتل أحداً وسنحقق السلام .
هل فترة الستة أشهر التي أتيحت للسلام كافية ؟
نأمل أن يتحقق السلام قبل فترة الستة شهور، ونحن متفائلون كثيراً، رغم التعقيدات التي تخص الملف.
الموقف الاقتصادي في السودان يمثل محكاً حقيقياً، وحقل ألغام. كيف سيتم عبوره؟
صحيح الموقف الاقتصادي متردٍ لدرجة كبيرة، ولكن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً للدولار الذي كان قيمته 90 جنيهاً وتراجع حدود 60 جنيهاً، وهذا لا يعني أن الاقتصاد تعافى، بل إننا استطعنا المحافظة على الاقتصاد على معاش الناس والأوضاع المعيشية مثل توفير الدقيق والوقود والمشتقات البترولية الأخرى والدواء بقدر الإمكان، ونحن نبشر الناس بأن إيرادت الدولة وإمكانياتها تستطيع أن تسير الأمور في الفترة القادمة بصورة طيبة، ونحن قمنا بإجراءات احترازية إلى حين تشكيل الحكومة وفترة ممتدة لتوفير المواد الأساسية حتى لا يجابه رئيس الوزراء وحكومته بضائقة في الاقتصاد والقمح .
هل لديكم تحفظات على رئيس الوزراء الجديد عبد الله حمدوك؟
إطلاقاً.. ليس لدينا عليه أية تحفظات .
بالنسبة للعضو رقم 11 في المجلس العسكري، كيف يتم اختياره ؟
سنتوافق عليه بلا شك.
برزت عدة أسماء للعضو رقم 11 منها الفريق الدابي واللواء حسب الله عمر ؟
لم نطرح أسماءً حتى الآن سواء داخل المجلس العسكري أو الحرية والتغيير. وبعد الانتهاء من الوثيقة الدستورية وتحديداً اليوم سنجلس مع شركائنا في الحرية والتغيير لاختيار العضو رقم 11 بالمجلس السيادي وقطعاً الأمر لن يأخذ أكثر من عشر دقائق.

 

 

حوار: عبدالرؤوف طه

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى