قال السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، محمد مختار الخطيب، إن حزبه لن يشارك في المفاوضات الجارية بين المجلس العسكري وقوى الحرية، ولن يشارك في أي مستوى من مستويات السلطة الانتقالية، وأضاف “لن نواصل في هذا المسار” .
واعتبر الحزب من خلال مؤتمر صحفي عقده سكرتيره العام، محمد مختار الخطيب، يوم الأربعاء، أن “قوى التمكين ما زالت تهيمن على أجهزة الدولة بما فيها الأجهزة العدلية التي تعمل على تقويض العدالة”.
وأشار الحزب إلى أنه سيعمل على مواصلة النضال مع الجماهير، وتصعيد حركة الشارع لاستكمال المشوار وتحقيق التغيير الجذري”.
وطالب “الشيوعي”بحسب الشروق – بحل جهاز الأمن والاستخبارات وكل المليشيات، معلناً رفضه استيعاب القوات الأمنية التابعة للجهاز في قوات “الدعم السريع”.
واتهم الحزب الشيوعي المجلس العسكري بأنه امتداد للنظام السابق، وأن الحلفاء الإقليميين -دون تحديد- للمجلس، يقدمون له المساعدة والإغراءات، واتهمه بأنه يعمل على إبقاء القوات المسلحة في اليمن من أجل محور معين وليس للسلام، حسب تعبيره.
وعلى ذات الصعيد أكد القيادي في تجمع المهنيين السودانيين، إسماعيل التاج، أن موقف الحزب الشيوعي بالانسحاب لا يعني شق صف تحالف “قوى الحرية”.
وقال التاج بمؤتمر صحفي الأربعاء، “إن التحالف يعمل بديمقراطية ويسمح لأي مكون أن يعبر عن رأيه”، مطالباً الأحزاب “بالإسراع في تشكيل الحكومة المدنية”.
واعتبر التاج “موقف الحزب الشيوعي برفض تقلده مناصب بالمرحلة الانتقالية، يتسق مع مبدأ مكونات قوى الحرية والتغيير، ويتسق مع أهداف الثورة السودانية”.
الخرطوم (كوش نيوز)