البشير واخوته يشيعون والدتهم إلى مثواها تحت حراسة أمنية مشددة

توفيت مساء الإثنين الحاجة هدية محمد الزين والدة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، بمستشفى علياء في امدرمان بعد معاناة مع المرض، بحسب ما نقلت “كوش نيوز”.


وشهد البشير وشقيقه عبدالله وصهره نور الدائم المعتقلون بسجن كوبر، تشيبع جثمان والدتهم تحت حراسة امنية مشددة، إلى مقابر حلة حمد، عند الساعة ١٢ منتصف الليل.

وشوهد رتل من السيارات العسكرية تقدر بالعشرات مدججة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة كانت في حراسة البشير لحظة دخوله للعزاء.

وأقيم المأتم بمنزل ابنها علي، بضاحية كافوري شرقي مجمع النور الإسلامي.

واعتاد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، على تناول شاى الصباح مع والدته يومياً في الصباح الباكر ويتآنس معها في كثير من الأمور العائلية الخاصة بالأسرة في ونسة تتسم بالبساطة والمرح، بحسب مانقل مقربون عنه.

كما ظل يزورها بانتظام ويقضي معها أوقاتاً طويلة، ومنذ عزله في ابريل الماضي واعتقاله، لم تتمكن والدته من رؤيته.

وبحسب صحيفة “آخر لحظة” ان الحاجة هدية،  كانت قد التمست من المجلس العسكري زيارة ابنها في معتقله بسجن كوبر إلا أن الطلب لم يُبت فيه.

وقبل عامين تم تكريم الحاجة هدية وحصلت على لقب الأم المثالية حيث كانت أم رئيس الجمهورية وأم الشهيد عثمان حسن احمد البشير.

ونصحت “هدية” ابنها في اكثر من مرة أن يتنازل عن الرئاسة ولا يخوض الإنتخابات القادمة حيث نُقل عنها قولها (خلاص ياعمر ولدي كفاية حكم وعليك أن ترتاح وتسلم الرآية لشخص أخر).
يذكر أن البشير كان يكن لها محبة خاصة ويحرص على زيارتها يومياً رغم مشاغل الحكم.
الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version