ﺣﺬﺭ ﻣﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻠﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﻟﻔﺘﻮﺍ إﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻻ ﻳﻮﻟﺪ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻭﺷــﺪﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺿـﺮﻭﺭﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﺍﺩﻉ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻔﻈﻲ، ﻭﻧﻮﻫﻮﺍ إﻟﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ. ﻭﻁﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﺭﺍء ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺍﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ﻟﺘﻮﻟﻲ إﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ.
ﻭﺗﻤﺴﻚ ﻣﻤﺜﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﻮﻥ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍﻻﻁﻔﺎﻝ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ أﻣﺲ بحسب صحيفة الجريدة، ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﺍﺩﻉ، ﻭﻭﺿﻊ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻟﻮﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ أﻛﺪﺕ أﺳﺘﺎﺫﺓ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻻﻁﻔﺎﻝ ﻣﻼﻙ ﺣﺎﻣﺪ، أﻫﻤﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﻋﺰﺕ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍأﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻱ، ﻭﻧﺒﻬﺖ إﻟﻰ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍلأﺧﻄﺎء، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ إﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ أﺳﺒﺎﺏ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻟلأﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍأﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ.
الخرطوم (كوش نيوز)