أخبار

تفاصيل إبعاد وعودة جبريل إبراهيم لمشاورات أديس أبابا

تدخل الوسيط الأفريقي في الملف السوداني محمد ولد لبات الأحد لثني السلطات الإثيوبية عن ترحيل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم من أراضيها.

وكان إبراهيم قد وصل إلى أديس أبابا قبل أيام للمشاركة في المشاورات المشتركة بين قوى الحرية والتغيير وفصائل الجبهة الثورية، بشأن التوصل لعملية سلام في البلاد. ونقلت وكالة الأناضول -عن قيادي بالحركة مفضلاً عدم الكشف عن هويته- أن فريقاً من المخابرات الإثيوبية وصل إلى الفندق الذي يقيم فيه إبراهيم ووفد الحركة المرافق له، وطلب منه مغادرة البلاد على الفور.

ولم يوضح المصدر بحسب الانتباهة – الأسباب المعلنة لهذا الطلب، لكنه أشار إلى تدخل الوسيط الأفريقي ونجاحه في إثناء السلطات. وانطلقت بالعاصمة الإثيوبية مشاورات بين ممثلين من قوى إعلان الحرية والتغيير و”الجبهة الثورية” -التي تضم عدة فصائل سودانية مسلحة- بحضور الوسيط الأفريقي. ومنذ الأسبوع الماضي، تعقد قوى التغيير اجتماعات مع الفصائل المسلحة في أديس أبابا، غير أنها لم تحقق تقدماً ملموساً.

وتنضوي حركة العدل والمساواة تحت الجبهة الثورية، التي أبدت اعتراضات على الاتفاق الذي وقعه المجلس الانتقالي العسكري مع إعلان قوى الحرية والتغيير. وتحدث إبراهيم في وقت سابق عن ضرورة مراجعة الاتفاق، مشيراً إلى قضايا أساسية لم يتم إدراجها، وفقاً لتصريحاته. وشدد على أن الجبهة الثورية لا تريد نقض الاتفاق، بل تحسين بنوده، حتى يمكن إدارة المرحلة الانتقالية.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



ابراهيم احمد

يغطي القضايا الأمنية والعسكرية، ويتمتع بعلاقات واسعة مع مصادر الأخبار الأمنية.
زر الذهاب إلى الأعلى