أبرز العناوينأخبار

بالفيديو : في حوار خاص مع قناة الغد (كباشي) يكشف تفاصيل جديدة عن الاتفاق السياسي ومصير الاعلان الدستوري والحصانة ومحاكمات النظام وقضايا اخرى

قال رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق ركن شمس الدين كباشي، إن الرابح من الاتفاق السياسي مع قوى الحرية والتغيير هما الوطن والمواطن السوداني.

 

علاقة متينة بين أطراف الاتفاق

وأشار كباشي، في حوار خاص مع قناة الغد، إلى أن العلاقة التي تربط المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير أكثر من ممتازة حتى قبل الإعلان عن التوقيع على الاتفاق السياسي، مستدركا: «الرؤى تختلف حول بعض الأمور، لكننا نلتقي من أجل الوطن».

 

وأوضح كباشي، أن الطرفين تناقشا في كل صغيرة وكبيرة داخل القاعات وخارجها، ونلحظ أن هناك رغبة من قوى الحرية والتغيير بالمضي قدما في الاتفاق.

 

وأكد أن الوثيقة أعدت بلجنة مشتركة بواسطة قانونيين من الطرفين، وتكونت من 3 قانونيين من كل طرف، حيث ترجمت الاتفاق إلى مصطلحات قانونية.

 

تشكيل المجلس السيادي

وأشار إلى أنه حتى الآن لم يصل المجلس لمرحلة تسمية الـ5 أعضاء للمجلس السيادي، لكن ما توصلنا له أن الأعضاء سيكونون من داخل المجلس العسكري.

 

وشدد على أن الاتفاق السياسي، الذي وقعنا عليه بالأحرف الأولى، هو الأصل، أما الوثيقة الثانية فهي تفصيل وترجمة لما تم الاتفاق عليه.

 

واستطرد: «ملف السلام يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لنا كمجلس عسكري، فأولى المهام في الفترة الانتقالية العمل في ملف السلام، وإنهاء الحرب خلال الست شهور الأولى للوصول لسلام في كل أنحاء الوطن».

 

وقال كباشي: «تواصلنا مع الحركات المسلحة، وتوصلنا لتفاهمات جيدة مع معظم هذه الحركات، وهناك مفوضية خاصة بالسلام ستنشأ».

 

محاربة الفساد

ولفت رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي السوداني إلى أن الفساد أحد الملفات المهمة، التي ظل يعمل عليها المجلس منذ أول يوم يجري، حيث تم التحقيق بواسطة النيابة مع الرئيس السابق.

 

وأشار إلى أن ذلك الملف يحتاج إلى وقت ملف كبير، حيث نحتاج من قوى الحرية والتغيير تشكيل المؤسسات الانتقالية بسرعة حتى نستكمل معهم المشوار الطويل.

 

جريمة فض اعتصام القيادة العامة

وأوضح كباشي، أن هناك لجنتان لتقصى الحقائق فيما يتصل بأحداث 3 يونيو، الأولى كانت توجيه من رئيس المجلس العسكري الانتقالي للنائب العام، والثانية لجنة تضم قيادات عسكرية معنية بالتحقيق في التجاوزات لتحديد خطة 3 يونيو، مشيرا إلى أنها قطعت شوطا طويلا، وأعطت نتائج أولية.

 

وأكد أن المجلس وعد بإعلان نتائج اللجنة العسكرية للرأي العام، وإذا كان هناك اتهامات لبعض الجهات ستكون هناك محاكمات فورية وفقا لما يحدده القانون العسكري.

 

عدم وجود ضغوط خارجية

وبحسب قناة الغد قال، أنا سعيد بالاتفاق الذي توصلنا إليه مع قوى الحرية والتغيير، وهو نابع من إحساسنا بقيمة هذا الاتفاق والارتياح الذي قوبل به لدى الشعب السوداني.

 

قال كباشي، إن الاتفاق بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير تم توقيعه دون أي ضغوط خارجية.

 

وأكد كباشي، أن المجلس راض بكافة البنود التي وقع عليها.

 

وأشار كباشي إلى أن الاتفاق تم توقعيه بعدما تأكد المجلس من رغبة قوى إعلان الحرية والتغيير للمضي للأمام.

 

وأشار عضو المجلس العسكري إلى إحدى النقاط الخلافية، التي أثيرت بين المجلس وقوى التغيير، بشأن الحصانات لأعضاء المجلس، قائلا “لن نتجاوز فيها القانون، الحصانات هي التي يمنحها لنا قانون القوات المسلحة فقط”.

 

وأكد على أنه لن تكون هناك عقبات فيما يتعلق بالوثيقة الدستورية، المزمع الاجتماع بشأن يوم الجمعة.

 

 

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى