دموع الوسيط الاثيوبي تخطف أضواء التوقيع على الاعلان السياسي بين الفرقاء السودانيين

أعلن في السودان، يوم الأربعاء، الاتفاق على الوثيقة الأولى حول الاتفاق السياسي بين المجلس الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، وتم التوقيع على الاتفاق بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي، بعد مفاوضات امتدت لأكثر من عشر ساعات متواصلة، فيما أعلن أن الوثيقة الدستورية تم تأجيلها ليوم الجمعة، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك للمجلس العسكري وقوى التغيير، وقال المبعوث الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد البات، في كلمة له أن الاتفاق اليوم يمهد للمرحلة المقبلة، ويفتح عهدا جديدا، بحسب العربية.

بدوره وصف محمود درير الوسيط الأثيوبي، الذي بدأ متأثرا وهو يذرف الدموع، بأن التوقيع على الاتفاق هو لحظة عظيمة للسودان مضيفاً “شعب السودان يستحق هذا اليوم العظيم”.

وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد حمدان حميدتي في كلمته عقب التوقيع على الاتفاق بفندق كورنثيا بالخرطوم، إن الاتفاق ثمرة جهد انتظره الشعب السوداني طويلا حتى يستشرف الحرية والعدالة.

وحيا شهداء الثورة والمرأة السودانية والوسطاء والدول العربية والإفريقية.

وبحثت الجلسة أمس الثلاثاء، بعض النقاط المختلف عليها في بنود وثيقة الإعلان الدستوري بعد الاتفاق على وثيقة الإعلان السياسي.

ووصف الوسيط الإفريقي، محمد حسن لبات، أجواء الجلسة بالإيجابية، قائلاً للصحافيين إنه تم تجاوز حوالي 80% من نقاط الخلاف بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
الخرطوم (كوش نيوز)