ومثلت بطولة كوبا أمريكا التي اختتمت مطلع الشهر، “وصمة عار” لتقنية الفيديو، حيث فشلت التقنية بشكل كبير، وفقاً للخبراء، وذلك بسبب فشلها بمساعدة الحكام على اتخاذ القرارات الصحيحة، واستهلاكها وقتاً طويلاً جداً.

 

ومن أمريكا الجنوبية إلى أفريقيا، حيث جاءت “الضربة القاضية” مساء الأحد، وذلك خلال مباراة نصف نهائي كأس أمم أفريقيا بين تونس والسنغال، الذي شهد “فضيحة” جديدة “للفار”.

 

وفي اللحظات القاتلة، احتسب الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ركلة جزاء “منطقية” للمنتخب التونسي، الذي كان متأخراً بنتيجة 0-1، قبل أن يعود لتقنية الفيديو، ويغير قراره بشكل “غريب”، بالرغم من أن الإعادة التلفزيونية أوضحت لمس الكرة الواضح ليد لاعب السنغال إدريسا غاييه.