أبرز العناوينأخبار

” إبراهيم الميرغني” يعلق على ردود الفعل تجاه صورته المتداولة خلال لقائه بالبرهان

أجاب وزير الدولة للاتصالات السابق في حكومة البشير ” إبراهيم الميرغني”، على أحد رواد مواقع التواصل متسائلاً عن اللقاء الذي جمعه برئيس المجلس الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وتم تداول صوره، قائلاً : ” يا ود سيدنا ما تعليقكم على هذه الصورة و التي توضح مرقكم الكاكي الملطخ بالدم و تشرح دلالة ما ذكر أعلاه؟

قال “الميرغني”: شوف يا شاب الكلام ده لى فائدتك وفائدة غيرك نحن كلامنا وموقفنا البنقولو بره بنقولو فى القصر وهسه نقولو ليك هنا.

أول هام السلطة الانتقالية البتفاوضو على إقتسامها العسكرى وقحت بمجلسيها السيادى والتنفيذي نحن ما بتلزمنا،وكنا أول من أعلن ذلك وقبل الجميع وحتى من أعلن بعدنا أعلن تحرجاً وخجلاً فى العلن بينما يخفى فى السر أمراً آخر.

تانى هام رغم تحفظاتنا الكبيره على الاتفاق (إجرائياً و جوهرياً) لكننا بندعمو، لانو هو المخرج الوحيد الآمن المتاح الآن لأجل مصلحة السودان فقط لا غير.

تالت هام نحن بتهمنا (الانتخابات) ومطلوباتها وإجراءاتها وأجهزتها المنوط بيها نقل السودان من دولة الحزب الواحد لنظام ديمقراطى راكز

آخر هام قحت والعسكرى طرفان متصارعان ولكنهما يلتقيان كل يوم ويعملان على أن يتشاركا ويتقاسما حكمنا لثلاث سنوات، من حقنا أن نقول رأينا فى كل شئ وواجبنا أن نعمل على بناء الثقه وحقنا عليهم أن يستمعا بالانصات اللازم، سواء أعجبهم رأينا أو لم يعجبهما لا يهم.

وعاد “الميرغني” قائلاً بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”، فى شأن : لقاء المجلس العسكرى والاتحادى الأصل.

سبحان الله السودان ده كلو لاقا المجلس العسكرى الأحزاب والقبائل ..وناس الكوره .. وناس الغنا .. وحتى الجمعيات .. شيوخ. وحيران وفقرا مزارعين ورعاة وتجار و ( مهنيين ) يسار ويمين ووسط وبين بين يبقا لى مافى كيان حقيقى وله خيالى ما التقا بيهم ربما مافى زول ما لاقاهم بعد تلاته شهور آخر جهه تلتقى المجلس العسكرى القيامة تقوم.

الناس دى ما قاعدة تفاوض وتجتمع وتتضاحك وتتقالد وتنكت وتشجب وتدين وتستنكر وقيل بعضهم يخمس ويتقاسم حقة التنباك دعك من السلطة والحكم ومصائر البلاد والعباد.

بعدين نحن آخر ناس حاجاتنا بره فى السهلة وماعندنا أسرار، وظاهرنا كباطننا، وأعلنا زمااااان عدم رغبتنا فى السلطة الانتقاليه السيادية والتنفيذية (أول ناس) لكن بالجد ما بالكضب.

وأبلغناهم رغم تخفظاتنا الكبيره عليه شكلا ومضمونا وإجراءً لكننا بتقبلو وبندعمو وبندعم الطرفين، وندفعم عشان يتفقو، لانو الاتفاق ده هو الفرصة الوحيدة المتاحة الان، لتجنب الصدام وهى الخيار السياسى الوحيدالموجود الان فى الساحة وغيره مزايدات ورعونات وانبطاحات سواء أعجبنا ام لم يعجبنا لا يهم، المهم الان هو السودان فقط لا غير، وندعم المجلس وقحت حتى يتفقا وتبدأ الانتقالية وعندها لكل حدث حديث.

وختم “الميرغني” قائلاً: ” يا شباب ما تشفقوا ما فى زول مداقركم فيها ولا مزاحمكم عليها بالصحة والسلامة ان شاء الله”.
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى