دون أحد المواطنين بلاغاً في مواجهة أحد الأشخاص قام بشراء بوكس منه بمبلغ 450 ألف جنيه وبعد ارتداد الشيك تسلم أمر قبض في مواجهة المتهم الذي اختفى عن الأنظار ، وبعد مرور حوالي العامين أتته معلومة بأن المتهم متواجد بمنزله بالولاية الشمالية ليتحرك الشاكي مع محاميه إلى الولاية الشمالية حيث قاموا بعرض أمر القبض على النيابة والتحرك إلى منزل المتهم بصحبتهم شرطي لتنفيذ أمر القبض ، وبعد طرقهم للباب قامت ابنة المتهم بفتح الباب لهم وبسؤالهم لها عن والدها أفادتهم بأنه موجود داخل غرفته .
وعند دخولهم عليه وجدوه على السرير دون حراك ، وأجابتهم الأبنه بأن والدها تعرض لحادث سير أثناء قدومه من الخرطوم للشمالية بعربة بوكس اشتراها جديدة ، وأنه منذ تاريخ الحادث لايستطيع تحريك أرجله وأياديه ، لاصابته بشلل رباعي وبسؤال الشاكي عن البوكس أفادته بأنه بالقرب من الباب وهو عبارة عن كتلة من الحديد وأنهم بصدد الحضور للخرطوم لمراجعة الطبيب حينها قام الشاكي بوضع مبلغ خمسة ألف تحت المخدة التي يسند بها المتهم رأسه .
وبحسب صحيفة الدار أكد الشاكي بأنه لاينسى هذا الموقف الذي أكد له أن المال ليس كل شئ في هذه الحياة ، وأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى ويغادر بعدها الشاكي الولاية الشمالية تاركاً رقم هاتفه للابنه عارضاً عليهم علاج والدها مهما كلف الثمن .
الخرطوم ( كوش نيوز )
