الهندي عز الدين

نظار القبائل ليسوا بديلاً للحرية والتغيير .. فلتتفرغ “أم سلمة الصادق” لبيتها وعيالها

1

مع احترامي وتقديري للسادة نُظار وعُمد القبائل في عموم السودان ، إلاّ أنهم بالتأكيد لا تأثير لهم في المدن ، ومنها أم درمان والخرطوم وبحري التي تقوم منها المظاهرات والاحتجاجات .
جماهير المدن الكبرى في السودان متحررون بنسبة غالبة من الولاءات القبلية والجهوية ، بالذات وسط قطاعات الشباب ، وبالتالي لا أتوقع أن يؤثر حشد زعماء الإدارة الأهلية للتضامن مع المجلس العسكري بأي صورة من الصور على نشاط قوى الحرية والتغيير ، لو أرادت المضي قُدماً في طريق التصعيد الثوري الذي نرفضه ، وندعوها مجدداً إلى التوقف عنه ، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع المجلس العسكري .
التهدئة والحوار هو الخيار العقلاني الأنسب للعبور بالبلاد إلى مرحلة الديمقراطية الآمنة والعادلة والمستقرة .

2

“أم سلمة الصادق المهدي” من كريمات الإمام زعيم حزب الأمة القومي ، لكنها للأسف لا تفقه في السياسة ولا تفهم في اتجاهات كبار قادة الإعلام في السودان وعلاقاتهم السياسة ، بما فيها العلاقة مع حزب الأمة القومي ووالدها الحبيب الإمام !!
على السيدة “أم سلمة” أن تتفرغ لبيتها وعيالها ، ما دامت تعاني من داء (الأُمية السياسية) حتى لا تتسبب في أضرار فادحة لحزبها ووالدها الذي عندما دافعنا عنه كثيراً قبل وبعد الثورة ، في مواجهة (تتار اليسار) ، وقف قيادات وأعضاء حزب الأمة متفرجين عليه .. مهزومين وسلبيين تجاه الإساءة لزعيمهم وإمامهم ، بمَن في ذلك “أم سلمة” نفسها !!
علاقتي القوية جداً مع الحبيب الإمام “الصادق المهدي” والحبيب الأمير “عبدالرحمن الصادق” – وهو زعيم الحزب القادم مهما جرى ومهما حدث – هذه العلاقة الحميمة لن توقفها (فاولات) لاعب غير محترف .
جمعة مباركة .

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



فاطمة احمد

محررة تختص في تغطية الأخبار الإقليمية، تسعى لنقل التطورات المحلية بشكل موضوعي ودقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى