اقتصاد

اقتصادي يدعو إلى معالجة قضايا البطالة والفقر

دعا الخبير الاقتصادي، هيثم محمد فتحي، إلى معالجة عدد من القضايا الاقتصادية وعلى رأسها رفع معدلات النمو، ومحاربة البطالة، والفقر والعدالة في توزيع التنمية والتي كانت أحد الأسباب الأساسية التي انطلقت من أجلها ثورة الشباب.

ونبه هيثم إلى ضرورة الأخذ في الحسبان معالجة الجوانب الاجتماعية خلال الفترة المقبلة، والتركيز على محاربة الفقر والبطالة والأمية وتحقيق العدالة في توزيع التنمية التي قادت إلى مجموعة من المشكلات الاقتصادية والسياسية المتراكمة منها تراجع جودة الخدمات العامة المقدمة للمواطنين مثل التعليم والصحة والمواصلات، وهو الأمر الذي كانت له انعكاساته على جودة الحياة.

وأشار بحسب الشروق – إلى أهمية تجاوز “النموذج” الاقتصادي الذي ساد خلال الفترة الماضية، والذي اقترن بالتعويل المفرط على عائدات النفط، وأوضح أن هذه الخطوة تتطلب صوغ عقد اجتماعي جديد يتوافق عليه مختلف الأطراف والفعاليات، ينتقل بالبلد إلى اقتصاد منتج يحكمه القانون والمؤسسات.

كما نادى بوضع استراتيجية تنموية شاملة، من أجل تشجيع مبادرات القطاع الخاص للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية على أساس احترام مبادئ القانون والالتزام بقواعد المنافسة خاصة أن استقرار الاقتصاد الكلي، يتطلب إدارة اقتصادية فاعلة تدعم المستثمرين وقطاعاً مصرفياً ديناميكياً يضمن الوصول إلى التمويل.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى