احتدم نقاش على مواقع التواصل الاجتماعي بين إحدى عناصر مجموعات الثورة السودانية التي قادت الاحتجاجات وتقوده من الداخل وبين مهاجر يعمل ضمن عناصر الحراك الخارجية مهمته جمع التبرعات المالية من المغتربين لصالح الثورة حيث تم اتهام الكوادر العاملة في جمع التبرعات بالعملات الصعبة بأنهم لصوص و(حرامية) يستولون على أموال التبرعات وتحويلها في حساباتهم الشخصية.
واتهمت الدكتورة التابعة لعناصر الثورة الاحتجاجية في الداخل -اتهمت أحد الكوادر الخارجية بأنهم يعملون على ضرب الثورة وتقويضها من الداخل حيث وصفتهم بأنهم يتاجرون بدماء الشهداء حيث قالت:(قاعدين تتاجروا بدماء الشهداء وآلام الناس). مشيرة إلى أنهم سبب توقف العصيان بسبب عدم تحويلهم للأموال المخصصة لذلك قائلة:( العصيان دا وقف عشان انتوا ما حولتو القروش).
وأكدت الدكتورة المتحدثة زعمها بالاستيلاء على أموال التبرعات لصالح الحراك من قبل الذين يعملون على جمعها من المهاجرين عندما ذكرت قولها:(( 14 الف دولار قلت صرفتها في فول وعدس ما دخلت لي في راسي ورينا مشت وين).
الخرطوم (كوش نيوز)
https://www.youtube.com/watch?v=BxfUlEKMKak