المجلس العسكري يستبعد تشكيل حكومة مدنية بالتوافق مع قوى التغيير

أغلق المجلس العسكري الطريق أمام إمكانية تشكيل حكومة مدنية بالتوافق مع قوى إعلان الحرية والتغيير، والمح عضو المجلس العسكري ياسر عطا في الوقت ذاته إلى إمكانية اشراك حزب الأمة

والمؤتمر السوداني وفصيل من الحزب الاتحادي، وقال أمس في اللقاء الجماهيري بمنطقة قري الكبرى

( لايمكن أن يقود تجمع المهنيين الذي يتكون من 3 إلى 4 أفراد من المهنيين من اتجاه واحد ) وأثنى الفريق العطا على أحزاب الأمة والإتحادي الأصل، والمؤتمر السوداني واعتبر أنها أحزاب وطنية، وتعهد

بحماية الديمقراطية وتشكيل حكومة مدنية، وتابع ( سنكون حكومة أيا كان تكوينها بأي وسائل اتفاق وهم غير حريصين على نهضة البلاد فهناك قوى وطنية حية حتى الشباب سئموا من ماوصفها بمراوغات

قوى الحرية والتغيير ودلل على ذلك باتجاههم لتشكيل تجمعات وحرصهم على تقدم البلاد )، وأردف لن نخرب السودان ولن تنهار المؤسسات العسكرية والأمنية والجيش جيش السودان والدعم سواعده مهما كانت قوة عدوها تنقض عليه ويتلاشى، وسيظل جهاز الأمن شمعدانا يضيء في سماء الوطن.

واعتبر ان التاريخ يعيد نفسه لأن الامام محمد أحمد المهدي جاء من أقصى الشمال لتحرير البلاد من الاستعمار.

من جهته أكد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق ركن محمد حمدان حميدتي مطالبتهم لقوى الحرية والتغيير باشراك الشباب وقال: ( قلنا ليهم دايرين الشباب والناس الغيرو عمر البشير وليس الأفراد العايشين في أوروبا وأمريكا)، وخاطب شباب قري ساخراً (لو في زول معاهم يرفع يده وحنلف بيت بيت لغاية ما نصل الناس العملو التغيير واستطرد ( ونحنا منهم).

وشدد على ضرورة نبذ القبائل النيلية للجهوية وأردف في كلام حايم اليومين ديل عن الخليفة الثاني، والسودان آمن ومستقر وعايزونو يمشي كدا، وأرجع حميدتي استدعاء كل زعماء الإدارة الأهلية في

البلاد، حتى يتحملوا المسؤولية حال انفلات الأوضاع بها وزاد : (جبناهم عشان البلد دي لو فلتت يتحملو معانا المسؤولية)، واتهم حميدتي جهات لم يسمها بانها راغبة في بث الفوضى في البلاد، واستند على ذلك بتواجد سفراء بالخرطوم اتهمم بأنهم دمروا بلاد أخرى، وأعلن عن امتلاكه أدلة تثبت ذلك، وقال:

( سننشر المؤامرة من خلف الكواليس والصوالين ومن نطق بكلمة مسجلنها وفاتحين فيها بلاغات، ونحنا عارفين المخطط منذ العام 2003 وهناك كثيرين مافاهمين حاجة لحدي مادخلوا السجون )، وأكد أن كشف المخطط سيتم عقب إعلان نتائج تحقيق فض الاعتصام.

واعتبر أن المدنية تمثل مجلس الوزراء، وشدد على ضرورة تشكيل مجلس وزراء لتسيير مهام الجهاز التنفيذي للدولة واشترط أن يتم تشكيلها عبر اتفاق شامل للشعب السوداني وليس بصورة جزئية

ورفض حميدتي حملات التشويه التي تتعرض لها قوات الدعم وقال:نحن بنفتح المتاريس وبنقبض النيقرز الفكوهم لينا، وبنسد دي بطينة ودي بعجينة، واستطرد : نحنا لو طلعنا برة الخدمة من البلد دي فعلى الدنيا السلام، اتجرحنا واتظلمنا وذلك ابتلاء.

وتعهد حميدتي بعدم السماح بانفلات الأوضاع بالبلاد وقال : نحن سودانيين مسلمين وأقسم على عدم انفلات البلاد من أيديهم، وأعلن عن ترحيبه بمن لديه رأي في الدعم السريع من الثوار.

وقطع بعدم امكانية فصل اي موظف حكومي إلا بالقانون وقال ما يهددوكم بالفصل والكتل وحرق الدكاكين، نحن لدينا أحكام عامة وزول واحد مابترفد وزي مابندافع عن الدعم السريع سندافع عن موظف الخدمة المدنية ومافي زول بفصلوا إلا بالقانون ومافي زول لابس بنطلون أو جلابية بفصل زول) وأعلن حميدتي عن خمسين الف وظيفة جديدة وتابع ( يطلع مهندس يجو عشرة مهندسين يطلع مدير بنك يجو عشرة)

وجدد التزامه بتطبيق القانون حتى لو أدى إلى إدخاله للسجن وزاد لو قلت كلمة ستدفع ثمنها بالقانون) ووصف حميدتي الوضع الحالي بالخطير، وأردف البلد ماشة في انهيار بالمخطط لكن مافي رجعة للوراء

وبحسب صحيفة الجريدة أقر بعدم مقدرتهم على تسيير الدولة كعساكر وتابع تميناها بالرضا لكن للأسف الامور مشت في اتجاه تاني وبتصلح)

الخرطوم(كوش نيوز)