حوارات

“شيخ الأمين” يكشف المثير عن حقيقة صراعه مع طه عثمان

الشيخ المثير للجدل شيخ الأمين عمر الأمين الذي ولد في نوفمبر 1965م ويعتبر أحد شيوخ الطريقة القادرية المكاشفية في السودان، أخذ الطريقة على يد الشيخ ود العجوز.

 

شيخ الأمين أثار جدلاً مؤخراً عقب الانتفاضة السودانية التي بدأت حراكها في منتصف ديسمبر من  العام المنصرم..

حاورته  وحاصرته بالعديد من النقاط المثيرة للجدل، حيث أعرب شيخ الأمين عن تفائله الكبير لمستقبل السودان عقب الثورة التي أطاحت بنظام الإنقاذ عن سدة الحكم.

موضحاً العديد من القضايا التي ارتبطت باسمه في الفترة الماضية لا سيما مسألة اعتقاله بدولة الإمارات العربية المتحدة.. نطالع معاً مضابط الحوار:

 

  • الإسلام والتيارات:

يرى شيخ الأمين الإسلام دخل إلى السودان عبر الصوفية منذ قديم الزمان، لأن الصوفية لديها منهج ومسيد يدرس فيه القرآن الكريم وعلومه بما فيها الشريعة الإسلامية، وما يميز المتصوفة هم على قلب رجل واحد وصفهم متحد لا نشاز فيه وجميعهم يتحابون في الله.

 

  • الثوار ليسوا بكفار:

يبين الشيخ الأمين بأن الثوار ليس بكفار لأنهم يقومون بواجباتهم الدينية، وتسائل الأمين لماذا يُسير تيار الشريعة والقانون موكباً ضد الثوار!!

وعدد الأمين مواقف الثوار منذ إنطلاق الثورة كالصبر وتحمل القمع الذي وجه إليهم، واصفاً الثوار بالأبطال.

وقال بذلوا الغالي والنفيس وسقوا الأرض بدمائهم، ولولا هؤلاء الثوار لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من حريات.

 

  • أين كنتم:

الثوار الأبطال الذين فتحوا صدورهم في مواجهة الرصاص الحي من قبل القوات الأمنية للنظام البائد يثبت لهم الاحقية في أن يلبي المجلس العسكري مطالبهم، بعكس الأشخاص الذين يتسلقون باسم الدين والشريعة، أقول لهولاء والحديث لـ(شيخ الأمين) أين كنتم عندما أصر الثوار على شعار (تسقط بس) بتقديمهم تضحيات كبيرة وصعدت أرواح العشرات منهم بخلاف الاعتقالات والتعذيب والترويع، وأنتم كنتم جالسون بمنازلكم.

 

  • متمسكون بالدين:

يشير شيخ الأمين إلى أنه لم يجد مبرر لكي يتحرك ما يسمى بتيار الشريعة والقانون بتنظيم مواكب لنصرة الشريعة.

ويضيف: الثوار متمسكون بدينهم ويقيمون صلاتهم على رأسها  صلاة الجمعة بأعداد كبيرة بالإضافة إلى صلاة التراويح التي تقام يومياً خلال هذا الشهر المبارك.

فالصوفية يقفون بجانب الثوار منذ اندلاعها. وسيرت العديد من المواكب لتأكيد وقوفنا مع الثورة والثوار (وما بتيجهم عوجة بإذن الله تعالى).

 

  • الموكب يعترض:

نفى شيخ الأمين ما يشاع بأن موكبه تم اعتراضه لحظة وصوله اعتصام القيادة العامة عقب عودته للسودان مباشر. وقال لم يعترض موكبنا لحظة دخولنا إلى ميدان الاعتصام.

ويكشف بأن الموكب الذي تقدمه يعد الأضخم على الإطلاق وكانت حركته سلسه ابتداءً من التحرك من باحة المطار وانتهاءً بساحة الاعتصام.

وختم موكبه بالقاء كلمته على  الحضور ومن ثم انصرف إلى منزله بضاحية أمدرمان. ويقول: وصلنا بسلام إلى المسيد إلا أننا في اليوم التالي حصبنا بالحجار.

 

  • المتفلتين:

يقول إن الذين حصبوا المسيد بالحجارة هم عبارة عن مجموعة من المتفلتين لم يسروا بمجئ الشيخ إلى داره، وتابع بالقول: ليس هناك مجموعة محددة  قامت بالاعتداء علينا.

في البدأ كانت الظنون وأصابع الاتهام تشير إلى جهة محددة تتبع للنظام البائد، لكن اتضح لنا عقب توقيف المتفلتين من قبل الشرطة أنها مجموعات متفلته ليست مدفوعة من قبل جهة ما.

 

  • فتنة طه:

وأماط شيخ الأمين اللثام عما جرى بينه وبين مدير مكتب رئيس الجمهورية المخلوع عمر البشير.

وقال إن علاقتي بطه عثمان الجميع يعرفها، ويشهد الجميع بأنني قمت بإدخاله إلى دولة الإمارات وقمت بتعريفه بالإخوة المسئولين بدولة الإمارات العربية.

الا أن طه قام بغدري وعمد على ايقاع الفتنه بيننا وبين الإماراتيين بقوله أنني عميل أعمل لصالح دولة قطر. ويلفت إلى أن عدالة السماء وحدها برأته من التهم وبسرعة كبيرة.

ويقول: طه لم يدعني في شأني بل قام بملاحقتي وشن حرباً شعواء علينا، تاره قام بالاعتقال وأخرى بإغلاق المسيد.

 

  • تصاعد كبير:

أبان شيخ الأمين إلى أن السبب الحقيقي في تدهور علاقته بطه وتصاعد حدة الصراع بينهم بسبب التجاوزات الكبيرة التي فعلها طه والتي بلا شك بات الجميع يعرفها، وحينها لم يصدقني أحد حسبما قال.

وأضاف: بمرور الأيام أثبت للجميع أن ما قلته في السابق كان هو الصواب و أن شيخ الأمين كان مظلوماً وقتئذٍ.

 

  • علاقتي ما سيئة:

 

يقول إن علاقته مع المسئولين في الإمارات لم تكن سيئة، لأن السلطات الإماراتية اكتشفت أن ما حدث يعتبر مكيده دبرت لي، وما يدل على ذلك خرجت من  الإمارات عقب توجيه تهمة التخابر بكل سهولة ويسر.

يواصل: ربي نجاني من كيدهم أجمعيين, (نحن وين وهم وين)، ولا يصح إلا الصحيح.

 

  • محظور من الدخول:

وضع اسمي ضمن الشخصيات المحظورة من دخول السودان وحينها كان السيد طه ذو سلطان وكان مقرب من الرئيس بحكم موقعه في رئاسة الجمهورية هكذا قال شيخ الأمين.

وأضاف: لم أفكر في الرجوع إلى السودان واسمي بقائمة المحظورين, وعاهدت نفسي بأن لا أعود إلا والسودان منتصراً.

 

  • تطابق مختلف:

يروي شيخ الأمين ما راج مؤخراً بأن شيخ الأمين قام ببيع منزل بحيّ كافوري إلى حرم رئيس الجمهورية المخلوع عمر البشير وداد بابكر، ويقول شيخ الأمين: إن رجل الأعمال الشهير الأمين الشيخ هو من قام ببيع منزله لوداد بابكر، فاسمي الشيخ الأمين واسم البايع الأمين الشيخ، غالبية الشعب السوداني يظن أنني من قمت ببيع منزلي لحرم الرئيس المخلوع عمر البشير.

 

فوائد المنفى:

وأضاف:عليّ أن أوضح بأن إحساس مغادرة بلدك بالكيفية التي خرجت بها فهو إحساس لا يوصف، مؤلم جداً.

لكن الإحساس تحول لطاقة إيجابية بداخلي وأفردت مساحات كبيرة دينياً ومعنوياً ومادياً.

الفترة ناجحة بالنسبة ليّ على كافة الأصعدة لكن أهم النجاحات دخول العديد من الهولنديين والبريطانيين والبلجيك إلى الإسلام, إضافة إلى إنشاء زواية للذكر، فعلاً كانت فترة لإعادة ترتيب أوراقي.

 

سودان الغد:

السودان في الغد سيكون بلا أدنى شك أفضل من سودان الأمس، وعلينا جميعاً- الحديث لشيخ الأمين- أن نجعل شعار “السودان سلة غذاء العالم” إلى واقع معاش.

 

متابعاً: في السودان خيرات كثيرة أهمها (خصوبة الأرض والمياه العذبة -معادن- صمغ عربي- ثروة حيوانية)

 

حاوره : مبارك ود السما

الخرطوم ( الخرطوم ستار)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى