أعلن رئيس الجبهة الوطنية العريضة علي محمود حسنين، عن عفوه الشخصي عما حاق به من مظالم طوال ثلاثين عاماً وصفح عن سجنه ومطاردته، وقطع أرزاقه وتهديد حياته وإرغامه على مغادرة البلاد .
ولكنه رفض مطلقاً التسامح والعفو عن الحق العام، وقال حسنين إن كل من أجرم في حق الوطن، وتأمر على الديمقراطية وشرع حكم العسكر، يجب ملاحقته ومقاضاته لقطع الطريق أمام الساسة الذين يتحالفون مع العسكر لتحقيق مكاسب مادية وسياسية على حساب الشعب السوداني .
وشرع حسنين في ملاحقة بعض قيادات النظام وقادة إنقلاب 30 يونيو وحول مسار التفاوض بين “قوى الحرية والتغيير” و”المجلس العسكري” رفض حسنين، الانخراط في مثل هذا التفاوض، ووصفه بعدم الجدوى .
وإنتقد وبحسب صحيفة الصيحة “قوى التغيير” بجلوسها مع المجلس العسكري، وطالب الجيش بتسليم السلطة فوراً بدون شروط ولا ترتيبات ولا تقاسم للمقاعد معه، وتشكيل حكومة مدنية ومجلس سيادي كامل عضويته من المدنيين ولا وجود فيه للعسكريين .
الخرطوم (كوش نيوز)
