أخبار الولايات

قوى الحرية بنيالا تتهم عناصر النظام السابق بإشعال الاضطرابات

أدانت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية جنوب دارفور، أحداث العنف والتخريب ونهب ممتلكات المواطنين والاشتباك مع القوات النظامية من قبل بعض المواطنين أمس الأول بمدينة نيالا حاضرة الولاية وأصيب خلالها مواطنين ونظاميين.

 

وقالت عضو قوى إعلان الحرية والتغيير نور الصادق في مؤتمر صحفي بنيالا أمس، إن الثورة التي قادها الشباب في جميع مدن البلاد بما فيها مدينة نيالا كانت سلمية حتى يوم الأحداث، متهمة عناصر النظام السابق بالضلوع في الأحداث بهدف فض الاعتصام وإثارة البلبلة، معتبرة أن عدم اعتقال رموز وقيادات النظام سيُدخل البلاد في فوضى وقلاقل .

 

مضيفة أن تفكيك وتصفية الدولة العميقة التي حكمت البلاد لعقود من الزمان تحتاج لصبر، غير أنها وصفت خطوات عمل لجنة حصر وإستلام أصول النظام السابق بالبطيئة، وذكرت الصادق أنهم دخلوا في إجتماعات تنسيقية مكثفة مع والي الولاية المكلف هاشم خالد قدموا خلالها مذكرة حوت مجموعة مطالب قالت إنها جوهرية وأساسية.

 

من جانبه أوضح عضو القوى يوسف الشعراوي أن اشتباك المتظاهرين مع القوات النظامية كان بسبب عبارات جهوية استفزازية مقصودة قامت بها إحدى الفتيات لإحداث الفوضى، ومن ثم فض الإعتصام، مقراً بحدوث حرق ونهب للمحلات التجارية بسوق نيالا من قبل متفلتين، وتابع (هناك أطفال تم تحريضهم من قبل النظام السابق)، وزاد (الثورة قامت ضد العقلية الطفيلية لذلك هم يسعون لإجهاضها)،مطالباً بلجنة تحقيق عاجلة للكشف عن المتورطين في الأحداث وتقديمهم لمحاكمات عاجلة.

 

بينما أكد عضو قوى الحرية محمد عبد السلام وبحسب صحيفة الجريدة، استمرارية الثورة في إعتصامها وسلميتها وعدم اللجوء للعنف حتى تحقيق أهدافها، مطالباً حكومة الولاية بضرورة الإسراع في تنفيذ قراراتها ومتابعتها، مؤكداً استمرارهم في الإجتماعات التنسيقية الأسبوعية مع والي الولاية وصولاً لأهداف الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.

 

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى