اتهم ياسر الرشيد والد الطفل مصعب الموقوف منذ فبراير الماضي على ذمة وفاة شرطي لقي حتفه متأثراً بجراحه في مظاهرات بمنطقة امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم؛ وكيل نيابة بممارسة ضغوط على نجله للاعتراف بارتكاب الجريمة، وطالب الرشيد المجلس العسكري باطلاق سراح ابنه أو تقديمه للمحاكمة.
وذكر ياسر، في تصريح خاص من موقع الاعتصام بالقيادة العامة، أن النيابة وجهت ثلاثة تهم لنجله تحت المواد 131،130,157 من القانون الجنائي، بينما قانونياً من المفترض أن يقيد ضده بلاغ تحت المادة 151 وفاة في ظروف غامضة حسب إفادة أحد وكلاء النيابة، وقال إن الشرطي التابع للشرطة الشعبية، كان يرتدي مع عدد من زملائه زياً مدنياً، وبعد فض المظاهرة التي قوامها نحو ألف شخص، بدأوا في إزالة المتاريس من أمام أحد الشوارع المغلقة، وصادف وقتها مرور قوة من الأمن اشتبكت معهم باعتبار أنهم متظاهرون .
ولقي الشرطي حتفه متأثراً بجراحه، بينما ادعت السلطات أنه مات نتيجة رشق محتجين مركبة أمنية للشرطة أثناء مرورها، ولفت ياسر إلى أنه تم القبض على مصعب بعد مضي 11 يوماً من الحادثة ورفضت النيابة إطلاق سراحه بالضمان، ودرج ياسر وأسرته وبحسب صحيفة الجريدة، على الحضور بشكل شبه يومي إلى القيادة العامة ورفع لافتات تطالب باطلاق سراح مصعب الذي لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره.
الخرطوم (كوش نيوز)