إعتصام القيادة … حوار في نقطة تفتيش

اعتصام القيادة الذي بدأ في السادس من أبريل العام الحالي، والذي امتلأ بكل أشكال الحياة الإجتماعية والمنزلية من مأكل ومشرب و أماكن النوم، إذا من المؤكد وجوب توفر الحماية والأمان ومن هنا تأتي نقاط التفتيش.

 

عند دخولك إلى بقعة الإعتصام بالقرب من القيادة العامة للجيش تمر بالعديد من نقاط التفتيش التي تتميز بالدقة والسرعة ورحابة الصدر حيث يقوم عدد من الشباب بتفتيشك وهم يقدمون كلمات الإعتذار والتنبيه بضرورة التأمين والحذر، في إحدى هذه النقاط إلتقينا بأحد شباب التفتيش وأجرينا معه الحوار التالي:

الصديق محمد أحمد

 

من أول يوم في الإعتصام

 

في البداية كنت بفتش براي وبدون إذن من أي زول وما كان في تنظيم، بس هسي بقينا منظمين و إسمي مسجل وعندي بطاقة وبنلبس العواكس باللون البرتقالي.

 

والله لأنو بقت في سرقات ومشاكل بتحصل وما دايرين زول بسلاح يخش مع المعتصمين.

 

ايوة، قبضنا كتير

 

أكتر وأخطر أسلحة هي السكاكين، قبضنا سكاكين كتيرة وعصايات ومرايات وحتى الأقلام بنقبض.

 

لأنو المرايات ممكن تتحول لي أداة حادة وكمان الأقلام، نحنا حتى السنة الفي الأعلام الصغيرة دي بنكسرها لأنها حادة.

 

لا لا مافي كلام ذي ده، ما في بمبان بس في ناس بكونوا شايلين العلب الفاضية بتاعت البمبان في يدينهم ومرات بسيطة شديد قبضنا أسلحة.

 

ايوة كتييير.

 

ما بيرضوا يفتشوهم؟

لا ما كده، بس بكونوا زهجانين من التفتيش الكثير لكن نحنا بنتكلم معاهم كلام سمح وبنبردهم ونخليهم يبتسموا.

 

نحنا تلاتة انفار في الوردية وبتجينا وردية تانية من تلاتة انفار برضو بنديهم العواكس وبنمشي نرتاح ونجي تاني لي ورديتنا.

 

صابنها.

 

الخرطوم (خرطوم ستار)

Exit mobile version