أبرز العناوينأخبار

“حميدتي” يروي قصة استدعاء البشير له و ماحدث قبل الانقلاب

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي، في تصريح مسرب عن أحداث ما قبل انقلاب ١١ أبريل، خلال تنويره لقادة مدرعات الشجرة بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم “الاثنين” بحضور كل من السيد رئيس هيئة الأركان المشتركة والسيد رئيس أركان القوات البرية ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالإنابة.

 

أمسك بالمايك ثم سلم على الحضور قائلاً : ااااناس نحن كلامنا بره ولا بدسو أنا أوريكم الحاصل من يوم 19 شهر مارس وحكى انو كان في وادي هور وضرب ليهو الرئيس المخلوع واستنجد به وجا يلحقو عندما وصل واجتمع به البشير قال له الوضع بقى صعب و نحن مذهبنا مالكي وبحل انك تقتل التلت والمتشددين 50 % قال انا قلت في نفسي حسبي الله ونعم الوكيل لاني خائف المهم في اجتماعات اللجنه الأمنية قال نحن كنا بنكون قاعدين زي الكبابي بي وزير دفاعنا والتعليمات بتجي من نافع وعلي وأحمد هارون لما نقول دا غلط بقول ليك أسكت وكنا بنسكت لأننا خايفين.

 

 

 

مضيفاً الناس القاعدة قدامكم ديل الكلام دا كلو عارفنو وساكتين عليو لأنهم خايفين صاح ولا لا يا هاشم مشيراً إلى رئيس الأركان والناس لم حست بالوجعه اتحركوا وجو راجعين لينا في الزمن الضائع آخر من تم مشاورته أنا وأنا وافقت، دا في المجلس الانتقالي الأول برئاسة ابن عوف.

 

 

 

ولما تحفظنا على الرئيس المخلوع وأنا قبل كدا ورييتو ونصحتو قلت ليهو مثل كدا بتاع سلطان علي دينار وعساكرو وخيط وجرى وكدا، هسي جا وقع فيهو لانو ما سمع كلامي.

 

 

وأردف أن المجلس التاني استلمو الفريق أول البرهان بشروط وكان شرطو الأول انو أنا أكون نائب وأنا والله ما دايره يا جماعه والله أنا عربي ساي زي ما بقولوا ماداير أي شي ولا عندي طموح أمسك بلد ولا غيرو  أنا بس داير دعمي دا وربنا يقدرني عليهو عندي 700 شهيد وعندي 5000 جريح ديل كلهم في رقبتي خلي 35 مليون يا زول أنا مالي ومال كدا لكن عندما رفض البرهان المجلس بدون ما اكون نايبو اضطريت أقبل عشان البلد ما تتساط.

 

 

و أول شيء نحن قلنا نمشي البلد دي لقينا يا جماعة قروش بمنزل الرئيس المخلوع، مشينا بها الوضع ونزلنا سعر الدولار ولسه خاتين يدنا على 35 شركة تابعه للناس الحراميه حا ندخلا للدولة والرئيس واي زول فاسد محلو السجن يا ناس ونحن يا جماعة عارفين انو الناس دي حراميه ومن زمان لكن كنا خايفين وخايفين منكم انتو في إشارة للجيش لكن لم انتو دقيتو صدركم نحن خوفنا راح وياهو دا قبضنا الحراميه.

 

 

ونحن يا ناس الدين ما عندنا فيو كلام ما كل الناس حراميه نحن مشكلتنا مع الحراميه بس الباقين ما عندنا ليهم حاجه والبلد دي ما بنديها للعلمانيين نحن حكومة مدنية من تكنوقراط بنسلما البلد ما عندنا مشكلة والناس البتتكلم وبتحاول تخلق فتنه ما بينا وبينكم في اشارة للدعم السريع نحن بنقول ليهم نحن من الجيش وفيهو وبنعمل تحت اسمو من 2003 ما جديد علينا الكلام دا والله نحن بعد نسلم الحكومة دي للمدنين دايرين نقعد في الواطه دي عشان نشوف الجيش ونعيد ليهو ما اتسرق منو.

 

وأضاف حميدتي في التصريح “المسرب” قائلاً : نحن لقينا كمية من أوراق الدورات الخارجية والملحقين العسكريبن المفروض الناس تمشيها مكدسة ومدسوسة في المكاتب وكمية من الصفقات كذلك دا كلو شغل حرامية لكن نحن كلو بنغيرو ونحن بدينا بتجهيز المطابع وصك العملة عشان توفر السيولة لانو يا جماعة الناس دي كانت بتطبع وتشيل لي روحها السوق والمواطن ما بشمها لكن نحن هسي كل شي عملنا ليهو درب الأموال الجايه من بره دعم بتنزل مباشرة في بنك السودان مافي حاجه اسمها تجي بي اسم مسؤول حمدتي ولا غيره تتعرف جات كم واتصرفت كم وفضل كم لعب مافي.

 

 

وختم “حميدتي” المهم يا ناس في الفترة الجايه الناس تعمل حسابا اي زول بيتحاسب داير مني شي افتح فيني بلاغ جيب محاميك وبجيب محاميني والبراءة بالقانون.

 

 

وكان الفريق أول حميدتي قد قام بأول زيارة له لوحدة عسكرية يوم الاثنين ٢٢ أبريل، بعد تسلمه منصبه نائباً لرئيس المجلس العسكري الانتقالي إلى مدرعات الشجرة، تحدث فيها مع القادة العسكريين حديث الصراحة والشفافية مما دعا البعض بتشبيهه بالشهيد الزبير محمد صالح في صدقه ووضوحه بلا تكلف.
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى