ماذا قالت المذيعة رفيدة ياسين عن صورتها المثيرة للجدل مع الجنود داخل الاعتصام (كان التدافع سيد الموقف فسقطت أرضاً)
أثارت صورة متداولة بمواقع التواصل الإجتماعي لمراسلة قناة العربية الحدث، الإعلامية السودانية رفيدة ياسين وهي محاطة بعدد من الجنود يوم الجمعة في محيط القيادة العامة بالعاصمة السودانية الخرطوم، أثارت عدداً من التساؤلات حولها ومناسبتها.
وبحسب المتابعات فعلى ما يبدو أن إثارة الجدل والانتقادات قد وصلت المراسلة الشهيرة مما دفعها لكتابة تدوينة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وضحت من خلالها بعض الأمور الغائبة عن رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رفيدة في تدوينتها: توضيح حتى لا تكون هناك فرصة لمن يحاولون الاصطياد في الماء العكر، وتابعت: ما جرى في الميدان هو ترحيب كبير بنا وإشادة بتغطية العربية والحدث للأحداث, كان الميدان صاخباً والحشود كبيرة وحدث تدافع في نفس الوقت الذي كانت تركض فيه جموع أخرى جوارنا وتشير لوجود أمنجي في الميدان, فتزايدت أعداد الناس وكان التدافع سيد الموقف فسقطت أرضاً.
وأوضحت: مجموعة من ضباط الجيش جاءوا لإخراجي وفريقي من وسط هذه الحشود نظراً للزحام الشديد بسبب التدافع لأنني أصبت بضيق تنفس وهبوط في الضغط مع ارتفاع درجة الحرارة والتدافع الكبير وسط الحشود.
وختمت مراسلة الحدث تدوينتها بحسب موقع النيلين قائلة: شكراً لكل أهلنا الذين رحبوا بنا وساعدونا على تسهيل مهمتنا, ولم تعد هناك مساحات تصديق لمسرحيات من يحاولون إطلاق الشائعات وتشويه صورة هذه الجموع السلمية.
الخرطوم (كوش نيوز)