بوادر خلاف في قوى (الحرية والتغيير) وتحذير من انحراف الثورة

لاحت بوادر خلافات بين مكونات قوى الحرية والتغيير الذي يضم عدداً من الأحزاب السياسية، بعد توجيه الحزب الشيوعي اتهامات صريحة لحزبي الأمة القومي والمؤتمر السوداني بمحاولة اختطاف منبر إعلان الحرية والتغيير.

 

وبالمقابل تأسف المؤتمر السوداني في رده على تلك الاتهامات على عدم تراجع الشيوعي عن اتهاماته بتصحيح ما وصفه بالتزييف، محذراً من تأثير ذلك في وحدة الصف والالتزام بالأولويات وانحراف الثورة عن مسارها وعدم بلوغ مراميها كاملة.

 

 

واقترح المؤتمر السوداني حسب صحيفة الإنتباهة، على أحزاب قوى الحرية والتغيير عقد اجتماعاتها في الهواء الطلق أمام الناس في ميادين الاعتصام، لكي تتبين الحقائق ويعلم الجميع من يقف حقاً مع مطالب الناس وحقوقهم ومن يعطل الوحدة ويغرق البلاد في محطة القضايا الذاتية الصغيرة، وأكد أن الحزب الشيوعي كان على علم باجتماع قوى التغيير مع المجلس العسكري، غير أنه تلكأ عن الحضور بالرغم من تأكيد مناديبه على الحضور وانتظارهم لهم أمام بوابة القيادة لأكثر من ساعة.

الخرطوم (كوش نيوز)

 

Exit mobile version