رياضة

شداد يفتح النار ويقول: دوري المجموعتين قضى على الممارسات الفاسدة

قال البروفيسور كمال حامد إبراهيم شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم في حديثه للمنتدى الرياضي بالإذاعة القومية عصر اليوم الخميس إنه ضد المسميات الانتخابية، ويعتقد أن البرامج الانتخابية وهمية، وقد ترشح إلى رئاسة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني الحالي بعد ضغوط كبيرة مورست عليه في آخر أيام الترشيح، وذكر أن الاتحاد السابق لم يكن فيه عضو فاعل بالضباط غير أسامة عطا المنان المتواجد في ردهات الاتحاد ويستكمل العمل بمنزله أحياناً، وأفاد رئيس الاتحاد خلال حديثه على الهواء مباشرةً ببرنامج أدار الحوار فيه الأستاذ يوسف محمد يوسف، وصلاح أحمد علي أن مهمتهم الأولى في المجلس الحالي كانت إيقاف التدهور الذي طال حتى مباني الاتحاد، وتأسف على ما بلغه الحال في البرامج التي لم تكن تكتمل والتأجيلات العشوائية، وشرح أسباب الضغوط الكبيرة في الموسم الحالي لكرة القدم، بسبب أن الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، قام بالتحول إلى روزنامة الاتحاد الأوروبي على مدار عامين، وقد تبعوه بعد أن كان موسمهم يوصف بالمقلوب وهو غير ذلك، بل كان الأفضل؛ لأن الأندية تلعب في مراحل متقدمة وهي جاهزة بدنياً لاستمرار التنافس خلال منافسيها الذين يكونون في وقت الراحة بالأدوار النهائية، وأفاد البروفيسور كمال شداد أن نظام المجموعتين لم يفد فقط في إنفاذ البرامج في ظل الموسم الضاغط فقط، بل قضي على ممارسات فاسدة، وكانت الأندية في المنطقة الدافئة بوسط الترتيب تتهم بالتلاعب في النتائج، والآن حتى آخر دقيقة من عمر المباراة لا يعرف من الصاعد لدوري النخبة ومن الذي سيشارك بدوري التحدي، وعن تجربة إشراك اللاعبين تحت (21) سنة ذكر أن البداية ووجهت بهجوم شديد كحال كل جديد، لكن بمجرد بداية إثمار التجربة عبر موفق صديق بالهلال على سبيل المثال حضرت الإشادات.

رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم قال إن هناك التباس في مسألة الأندية المحترفة، وهو مسمى لم يطالب به الفيفا ولم يفرضه، إنما طالب بنظام تراخيص الأندية، وقد تم تطبيقه لأول مرة في السودان الحالي عبر هيئة في الاتحاد بها متخصصين، طافوا الأندية في الولايات المختلفة وقدموا لها كل المساعدات والتوجيهات، ورأى أن اللاعب الهاوي مضغوط ومظلوم في السودان ومقيد في وقت سابق بأورنيك يمتد أمده لأربع سنوات ويجدد بذات الفترة وقد عملوا على تقليص الفترة.. وحول تجربة الوسيط ذكر البروفيسور كمال شداد أنهم رأوا في مجلس الإدارة أن تكون منافسة بالموسم الأول، على أن تتحول إلى درجة في الموسم الثاني تتأهل إليها أندية الدوري العام، وتتبع فنياً للاتحاد السوداني لكرة القدم، وإدارياً إلى اتحاداتها المحلية، ووصف رخص التدريب في السودان التي منحت بوقت سابق بـ(الكارثة)، مبيناً أن هناك (600) مدرب حازوا على رخص التدريب بالدرجة (ِِA) من السودان وهو الأعلى، وعزا السبب إلى استخدام السودان موقع لإصدار التراخيص استغلالاً لاتفاق بين الاتحادين الأفريقي والآسيوي باعتماد رخصهما في بعضهما البعض، ما جعل العاملون بالخليج يحضرون لاستخراجها من السودان ومنحت لأعداد مهولة، والآن الكاف أوقف الرخص، وحولها إلى دبلومة ستمنح إلى (48) مدرباً على مستوى أفريقيا، بعد أن كانت تقام عشرات الدورات في السودان، وما تزال تبعاتها موجودة حتى الآن.. وترحم على الراحل سعد الدين الطيب الذي أعد كتاب الرخصة، ولم يجد الاطلاع متمنياً أن يكون الاطلاع ديدن المدربين وكل العاملين بكرة القدم في السودان.. وتناول رئيس مجلس إدارة الاتحاد ملف التسجيل الإلكتروني الذي قال إنه سيطبق بالكامل في الانتقالات القادمة في يوليو، مبيناً أن الاتحاد لن تتم فيه أي عملية تسجيلات مستقبلاً، وستكون عملية حصرية في الأندية ودور الاتحاد لا يتعدى (30%) للاعتماد فقط.. وأبان أن المدربين الوطنيين الذين تم التعاقد معهم منسجمون مع المدرب الكرواتي وسيكون لديهم عمل يومي في التقرير والمتابعة عبر مكاتب في أكاديمية تقانة كرة القدم، وفي ختام حديثه شكر البروف شداد الإذاعة القومية على الاهتمام والحضور في مكتبه، ورحب بإجراء حلقة أخرى لمواصلة الحديث في عدد من القضايا التي تشغل أذهان المهتمين في الوسط الرياضي.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى