تحقيقات وتقاريرحوادث

الكشف عن صفقة اختطاف رجل الأعمال الأجنبي بالخرطوم

تحصل مصدر على معلومات مثيرة حول اختطاف رأسمالي أفريقي ينتمي لإحدى دول الجوار من الخرطوم.

 

وكشفت المصادر أن المختطف الشهير باسم (الحوري) تم اختطافه من قبل مجموعة من عصابات الاتجار بالبشر بموجب صفقة مع الجهة المطالبة بخطفه بلغت (100) ألف دولار.

 

وأشارت مصادر إلى أن الرأسمالي المذكور من أخطر ممولي عمليات الاتجار بالبشر على مستوى أفريقيا وكان يعاني من مشاكل وخلافات سياسية مع دولته جعلته يهاجر إلى السودان ليقيم فيه حيث تزوج ويقطن بحي الزهور الخرطوم.

 

وأشارت مصادر إلى أن حكومة دولته هي التي خططت لاختطافه إلا أن الرجل لم يعثر له على أثر حتى الآن ومر على اختفائه عام كامل.

 

أصل الحكاية

بدأت القصة حينما دبت خلافات سياسية بين الحوري ذي الأموال الطائلة وحكومته ووقتها قرر الحوري طلب اللجوء السياسي أو مغادرة بلاده إلى دولة مجاورة واتجه إلى السودان هارباً من مصير مجهول كان بانتظاره وهنا في السودان بدأ الرجل يعيش بسلام بعيداً عن أجواء دولته السياسية القاتمة وتزوج وانجب ثلاثاً من الأطفال وما زالت أسرته تقطن بحي الزهور بقلب الخرطوم ومرت الأيام وقبل نحو عام كامل اختفى الرجل دون أن يترك سوى سيارته التي خرج بها لقضاء بعض مشاويره وعندها عثر على السيارة ولم يعثر على صاحبها لتبدأ فصول الرواية من هنا.

 

تشير معلومات إلى تورط مجموعة من تجار البشر في عمليات خطف الحوري الذي لم يعثر له على أثر في وقت ترددت فيه معلومات بأن ما حدث مؤامرة دبرت بليل للنيل من الزعيم والممول باختطافه وإقصائه حتى يفسح المجال لغيره من صغار تجار البشر إلا أن معلومات أخرى أشارت إلى أن حوري اختطف بواسطة مجموعة من تجار البشر الذين تربطهم علاقة وطيدة به قاموا باستدراجه وخطفه وتسليمه لحكومة دولته التي طالبت به.

 

وأشارت معلومات إلى أن حكومة دولته ربما هي من خططت لعملية اختطافه ورجحت معلومات بأن خاطفيه نالوا أموالاً بلغت (100) ألف دولار نظير عملية اختطافه وتسليمه.

مولود جديد

حينما اختطف الحوري كانت زوجته حبلى بأشهر قلائل وقبل أربعة أشهر وضعت مولودة جديدة وما زالت الزوجة وأسرتها يبحثون عن حوري، وقاموا بتدوين بلاغات وكانت الشرطة والسلطات الأمنية قد اتخذت كافة إجراءاتها دون أن يعثر له على أثر، وفي الوقت الذي ترشح فيه معلومات بتواجد الرجل في منطقة ما تقع على الحدود الشرقية كانت السلطات تبحث دون جدوى ولا أحد يعرف شيئاً عن حوري، ورجحت مصادر تصفيته بينما رجحت مصادر أخرى تسليمه لحكومة دولته والتي بدورها وضعته في معتقل بعيداً عن الأنظار إلا أنه لا زال اختفاؤه لغزاً حير السلطات الأمنية السودانية ومازال البحث عنه جارياً.

 

أجرته: هاجر سليمان

الخرطوم (صحيفة الانتباهة)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى