مالك (المستقلة): (لو سقط النظام سيكون التنقل مرعباً في الخرطوم)

دافع مدير قناة (المستقلة) اللندنية التونسي محمد الهاشمي الحامدي عن نفسه بشدة لوقوفه في صف الحكومة السودانية ضد الاحتجاجات الأخيرة في الشارع، والتي انطلقت منذ (19) ديسمبر الماضي، وعد الأمر واجباً شرعياً وموقفاً أخلاقياً، بينما أقر الهاشمي بتلقي فضائيته اشتراكات وإعلانات من عدة دول بينها السوداني والسعودية والإمارات وقطر، إلا أنه قال إن السودان أول من أعلن في قناة (المستقلة)، في وقت تخوف فيه من أن يحكم الشيوعيون السودان، وأشار إلى أنهم سيتبنون سياسة استئصالية دموية فاشية تجاه الإسلاميين والمحافظين.

وذكر الهاشمي حسب صحيفة الإنتباهة، أنه لا يتخذ مواقفه السياسية من باب رد الجميل للدول المعلنة، وأكد أن موقفه من دعم حكومة السودان يقربه لله زلفى وينفعه يوم القيامة. وتخوف حال سقوط النظام الحالي من أن يكون التنقل بين الخرطوم وبحري مغامرة مرعبة صباحاً وسيكون أكثر رعباً مساءً، وفي ذات السياق أكد أن الحريات في السودان لا يوجد مثلها في 99% من الدول العربية الأخرى، ودلل على ذلك بلقاءات قادة المعارضة بقادة الحركات المسلحة التي تقاتل الجيش السوداني، وأشار إلى أنهم يعودون آمنين للخرطوم وأحزابهم مسجلة، ودور أحزابهم مفتوحة، وعائلاتهم لا تضار بسبب أنشطتهم الحزبية.

الخرطوم (كوش نيوز)