كشف معلومات مُهمّة عن تجميد العمل بالمطار الجديد

أكّد مدير عام شركة مطارات السودان القابضة، الفريق أول ركن السر حسين بشير حامد، تجميد العمل في مطار الخرطوم الدولي الجديد لفترة تتراوح ما بين ثلاثين إلى أربعين عاماً للظروف الاقتصادية التي يَمُر بها السُّودان.

وقال السر في حوارٍ مع حسب الصيحة يُنشر لاحقاً، إنّهم شرعوا في تطوير المطار الحالي بالشكل الذي يُليق بالسودان وبتاريخه في إفريقيا، وأضاف بأنّهم رأوا أنّ عمليات الصيانة التي تتم بالمطار من حينٍ لآخر غير مُجدية ولا بُدّ من إحداث طفرةٍ كبيرةٍ بالاستفادة من المُعطيات الموجودة، وأوضح أنّ صالة مطار الخرطوم تمّ إنشاؤها في 1947م، ولا بُدّ من إنشاء صالة بمُواصفاتٍ عالميةٍ تجعل السُّودان في مَصَافَ الدول المُتقدِّمة، وأن تكون البداية من حيث توقّف الآخرون، وتابع بأنّهم كوّنوا لجنة لإزالة المساحة ما بين صالتي المغادرة والوصول وإزالة الأنقاض، وبدأت عملها بالفعل لإيجاد المكان المُناسب للصالة الجديدة، وكشف السر أنّهم الآن في مرحلة (الماستر بلان) لمطار الخرطوم، حيث تمّ تقسيمه لثلاثةِ أجزاءٍ؛ الغربي للرُّكّاب، والشرقي للكارقو والخدمات، والثالث لمَهبط الطائرات، وقال إنّ مطار الخرطوم الآن يستقبل ثماني طائرات في الساعة، سترتفع بعد التطوير ليستقبل (23)، لتستوعب الصالة الجديدة من (3) إلى (18) مليون راكب في العام.

وذكر أنّهم قدّموا عرضاً ، دُعيت له كل شركات صناعة الطيران للاستفادة من خبراتها وليعرفوا كيف نُفكِّر نحن، وقال إنّ الربع الأخير من هذا العام سيشهد بداية العمل الذي لا يُكلِّف خزينة الدولة كثيراً بعقد شَراكاتٍ مع شركات أخرى، ونفى السر أن يكون مطار الخرطوم الحالي يُشكِّل خَطَراً على مقاييس السَّلامة الجوية والأمن العُمراني، وقال إنّ الناس تَتَحَدّث بلا أدلةٍ، وأقرّ بوجود ثغراتٍ أمنيةٍ في مطار الخرطوم لأسبابٍ كثيرةٍ، منها وجود نحو (15) ألف بطاقة تدخل المطار يومياً مِمّا أدى لمُشكلات في السَّيطرة عَلى حَركة المُتعاملين بالمطار، وأعلن أنّهم أوقفوا كل البطاقات بالمطار، ويَستهدفون تَقليص العَدد لخمسة آلاف بطاقة فقط، وأوضح أنّ بطاقة مطار الخرطوم أصبحت نوعاً من الوجاهة والمَفخرة وتخلّوا عن الناحية الأمنية ومفهومها ربحي وكمورد فقط.

الخرطوم (كوش نيوز).

Exit mobile version