أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

رواد مواقع التواصل يتندرون على حكومة الكفاءات ويصفونها بحكومة “الكفوات” التي أعادت المرتبة بما علق فيها

تبخرت الآمال في تشكيل حكومة انتظرها الرأي العام السوداني طويلاً لتنقذه من ازمته الحالية، بتفكيرها خارج الصندوق، ليصطدم بذات الوجوه القديمة المكررة التي ساهمت في الفشل.

وما أن تم إعلان تشكيل الحكومة عصر الأربعاء، إلا و توالت ردود الفعل بمواقع التواصل التي صدمت في تجريب المجرب و إعادة وجوه ظلت تتنقل من كرسي لآخر دون أن تقدم شيئاً طيلة الحكومات السابقة.

وعلق البعض بأن هذا الفريق لا يشبه “ايلا” الذي أصبح مجرد قاطرة تجر عربات بلا عجلات، وذهب البعض إلى تأثير الدولة العميقة التي وضعت بصماتها لتشكيل حكومة ضعيفة يسهل انقيادها.

وتندر رواد مواقع التواصل بتعليقاتهم : ” أبلغ توصيف لهذه الحكومة قصة العريس الذي تقدم لأخت الممثل محمد هنيدي، وسأله عن عمله فأجاب : في رمضان ببيع كنافة وبعد رمضان بلم الكنافة”.

وتوالت التعليقات: ” يعني الواحد لو بكا طوالي يعينوه وزير “، يبدو أنه اعطوهم دروس عصُر في الأيام الماضية، وأعادوهم  كفاءات، كان تمتحنوهم مع ناس الشهادة السودانية عشان تشوفوا كفاءاتهم جد جد”.

” لماذا الإصرار علي احتقان الشارع، أين حكومة الكفاءات بعيداً عن الترضيات والحزبية ؟ لا جديد يذكر بل قديم يعاد”.

فيما علق آخرون: ” نفس الوجوه مشو غسلوا أياديهم و جو قعدو في الصينية”، فيما أطلق عليها البعض بحكومة “الكفوات” لا  الكفاءات.

وتكررت معظم الوجوه التي ظلت تتبادل الكراسي في الحكومات السابقة مثل، ابوقردة و حامد ممتاز، وحسن إسماعيل، وبشارة جمعة، وسمية اكد،، احمد سعد عمر، سعاد الكارب، الدرديري محمد أحمد، آمنة ضرار، تابيتا بطرس وغيرهم.

وكان الرئيس السوداني قد أعلن في خطابه الشهير ليلة الجمعة 22 فبراير2018، حل الحكومة الاتحادية والحكومات الولائية، وتشكيل حكومة كفاءات قادرة على “علاج قضايا الوطن”، و”تلبية آمال المواطنين”، والتي جاءت مخيبة للآمال.
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى