اسحق فضل الله

ما يكتب وما لا يكتب (2)

وقبل أربعين يوماً نحدث عن أن
: فشل (تسقط بس) يؤدي إلى الخطوة التالية.. إلى
> العمل المسلح
> كان هذا قبل شهر..
> والأسبوع هذا والسابق كلاهما يزدحم بكشف عربات تنقل الأسلحة ( وعند الشرطة أن ما يكشف من الجرائم هو/ عادة/ معشار ما يقع)
> ونحدث عن مخابرات تخطط
والصحف أمس الأول تتحدث عن هذا (بعد شهر من حديثنا)
> لكن
> قبل شهر حين نحدث عن الخلايا المسلحة نشير إلى بعضها في شمال أمدرمان.. وفي جبل أولياء.
> الإشارة ما أردناه منها كان هو أن تعرف الخلايا أن الدولة تعرف.. تعرف أين يقع كل جحر.. وما فيه
> والدولة تكشف (أمس) أنها تعرف
> ونشير قبل شهر إلى (خمسة جيوش)
> والإشارة ما نريده منها هو أن تعرف خلايا التمرد أن الرصاصة الأولى التي تطلقها الخلايا (وعددها معروف) سوف تكون هي الأخيرة فالعاصمة يحرسها عدد لا يمكن كشفه هنا
> وهذا كله لعله كلام نزعمه ولا حقيقة تحته لكن
(2)
> سبتمبر 2018.. سوق نيالا وأحد قادة مخابرات التمرد (وهو أحد من يدير العمل المسلح الآن) كان يحمل جهازه الموبايل
> والجهاز بعض ما فيه هو
> (مخطط تقسيم وفصل غرب السودان)
> والمخطط مكتوب باللغة العبرية
> واللغة العبرية تستخدم (حماية) للمخطط.. حيث لا يعرفها إلا عدد قليل جداً من ضباط التمرد
> ومن يدربون للعملية هذه هم (32) شخصاً
> والعمل يرتبك قليلاً بعد اكتشاف أحدهم منتحراً
> والمخطط الإلكتروني الذي لا يكشفه الجهاز إلا تحت شفرة (كود) معين والذي يبدأ بمعسكرات قواتنا في نيالا والجنينة والفاشر كان يسجل أن أحدهم كان (يتعامل) معه قبل ساعة.. ومخابرات التمرد لا تنتبه لهذا.. وكان هذا خطأً يكسر العنق
> ومشروع (جمهورية دارفور.. تحت حكم عبد الواحد.. يتكون حسب الخريطة من جبل مرة ثم تشاد ثم ليبيا وحتى حدود مصر)
> ومخابرات فرنسا ودولتان مجاورتان ودولة بعيدة كانت أصابعها هناك
(3)
> قبلها بفترة كان هناك الحديث حول (أسلحة من دولة مجاورة في أيدي التمرد) والدولة العزيزة تنكر بعنف
> والخرطوم كانت تعرف أن ابنة القذافي كانت تلقى حفتر ومخطط لقوة عربية تضرب مستريحة
> لكن مقتل المقدم السميح يصنع الارتباك..
> .. وهياج نتجاوزه لكن لقاء جوبا (لقاء المخابرات الخمسة الأسبوع الماضي وموجة الأسلحة المتدفقة والحديث عن الخلايا.. هي سطور عن أنه
: بعد مظاهرات السودان (التي كان يفترض أن تنجح جداً/ يتحرك طابور من الشمال إلى الوسط بقيادة (داودي).. مع مجموعة من العرب
> المجموعة التي تزعم أنها تنتمي إلى موسى هلال لا يعرفها موسى هلال ولا صلة له بها
> و..
(4)
> التفاصيل هذه نسكبها.. نسكب الكثير/ حتى يفهم البعض أن الخرطوم تعرف
> وتعرف منذ زمان
> الخرطوم تعرف حتى مشروع (قصف الخرطوم بطائرة دون طيار .. فالحسابات تقول إن القصف.. مهما كانت نتائجه .. هو شيء يثير الهلع
> والهلع يوقف الحياة
> وتوقف الحياة يعني ضرب آخر خيط للاقتصاد
(5)
> وحديث أمس عن قهوة الشجرة والحوار مع الشباب يطلق حواراً من الشباب ذاتهم عبر الهواتف
> .. وأحدهم يحدثنا عن
: الحوثي الذي يدخل الخرطوم تحت غطاء بيع الكريمات.. بينما هو.. أحد من يدبرون عملاً في الشرق
> ونقول: اسكت .. اسكت
آخر قال: سلمية.. سلمية
ونقول.. حرب سوريا بدأت بالصرخة هذه
قال: كانوا يضمرون الحرب؟
ونقول: لا.. بل الخطأ هو أنهم كانوا يظنون أن الأمر بيدهم
> آخر قال
: الدولة تتجه إلى تبديل العملة
ونقول: قلنا هذا قبل شهر
قال آخر
: تفكيك؟ .. ألا يشعر أحد بشيء؟
ونقول: نهار الجمعة أربعة أحزاب.. أحدها بقيادة مسار.. تلتقي وصحف السبت تحمل هذا.. والآخرون يتقاربون.. والشعور بشيء هو ما يصنع هذا
> آخر قال.. أين أنتم
ونقول: نشكر الله للخطر..
فالخطر يجعل الإسلاميين يتقاربون
> آخر قال
: ندعوك للشجرة
> ونقول : نعم
قال: إسحق.. شريط بري.. حيث مجموعة جنود تقتحم بيتاً..
ونقول: هل اجتمع الجيش أو الدولة وقرروا اقتحام البيت؟ أم هو تصرف من (ملازم) في ساعة غضب؟!
> وآخر حين يحدثنا عن هذا نقول
: أفراد من الأمن والجيش يحاكمون الآن على الأخطاء التي ارتكبوها.. وسلامة القصد ليست دفاعاً
قال: هل نقرأ غداً حديث شبكة التجسس التي يقيمها حزب سوداني لصالح قرنق.. كما قلت ؟
> ونقول.. إن شاء الله

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى