اسحق فضل الله

لقاء أحدهم بإسرائيل

> أستاذ إسحق
> قوش.. فعلها أم لا؟
عثمان
> أستاذ عثمان
> خذ..
> خطاب (مروس) يحمل تاريخ 22 ديسمبر الأخير من الفريق مدير جهاز الأمن قوش إلى الرئيس البشير
> والخطاب/ الذي يحمل الدرجة الأولى من السرية/ بعض ما فيه هو
: مجموعة من العناصر/ بعضها من الوطني .. تتصل بعسكريين لتكوين مجلس عسكري.. لاستلام السلطة و نشاط استخباري من دول عربية
> ثم / في التقرير/ تقييم الموقف يذهب إلى
: تحركات خليجية لتحويل المظاهرات إلى مجرى آخر
> بتاريخ 19/12/ تم رصد لقاء بين (..) شخصية قيادية جداً.. مع شخص كان يعتقل من قبل بتهمة العمل لصالح إيران
> تواصل عن دعم دول عربية للمجلس العسكري الذي يجري تكوينه
> 20/12 رصد اجتماع لقدامى الضباط الإسلاميين بقيادة (حسن) في السباق لاستلام السلطة (لأن سقوطها في أيدي الشيوعيين يؤدي إلى حرب أهلية)
> القوات المسلحة درع جيد الآن بينما جدال الحركات المسلحة في ليبيا يرى أن هذا هو الوقت المناسب للانقضاض على السلطة لكن رئيس حركة العدل يرى أن التحرك هذا ليس أكثر من إعادة لعملية الذراع الطويل.. ونتائجها
> ثم حديث عن قادة قبليين في الخرطوم مع وضد السلطة
> ثم تحليل في الخطاب يذهب إلى أن
> عداء الإمارات للإسلاميين وعلاقة السودان مع قطر وتركيا يجعل الأمر يذهب إلى صناعة سيسي في السودان
> الإسلاميون يرون أن الرئيس يتخلى عن المشروع الحضاري و..
> ثم في الخطاب.. توصيات
> عثمان
> والخطاب الذي يكتب باسم الفريق قوش متجهاً إلى الرئيس البشير.. والذي يحمل ترويسة خطابات مكتب قوش يسلك السراديب التي تجعله يصل إلى بعض قيادات المظاهرات والجيش وجهات أخرى
> وقبل عام نحدث عن مطابع حديثة جداً تقيمها مخابرات دولة عربية في أمدرمان لتزييف كل شيء (الشهادات والوثائق)
> وهناك نحدث عن شيء محدد وهو تزييف وثائق السلطة والأمن).. هكذا حرفياً
> والخطاب الذي نوجزه هو جزء من المهمة هذه
> والخطاب يكتب بأصابع متمرسة في العمل المخابراتي
> والخطاب (الذي يختار قمة أيام الفوضى) يكتب بأصابع تقرأ وتجيد قراءة أحداث المنطقة بكاملها وتستخدمها
(4)
> الجهة التي تصنع الخطاب كانت تجد أن المظاهرات تفشل
> وتجد أن قوش ينجح في تفادي مشروع الاغتيالات
> وينجح في أن يجعل المظاهرات تلاكم الهواء و.. و..
> والمخابرات تعرف المخابرات وكان لابد من ضرب جهة أخرى
(الجيش بالأمن بالسلطة السياسية و.. و..).. ثم ضرب قوش
> والمعادلة تصنع حديث قوش الآن مثلما تصنع الخطاب أعلاه ( وتصنع أشياء أخرى)
والجهة تلك لضرب كل شيء بكل شيء في أسلوب استخباري ممتاز تجد أن
> إيران تقاتل السعودية في اليمن
> وأن السودان يغطي جبهة كاملة .. في الحرب هذه
> وإيران تريد إبعاد السودان من اليمن والإبعاد يتم عبر إبعاد البشير ومن معه
> والخطة التي تخطط تجد أن الإبعاد هذا يتم عبر إبعاد السودانيين عن البشير
> وأن ما لا يقبل الجدل عند السوداني هو (العداء لإسرائيل)
> وإيران تستخدم محطة الجزيرة لإطلاق خبر يصبح خنجراً في معدة قوش.. خبر لقاء قوش بمدير مخابرات إسرائيل
> وإيران.. وبصورة ما.. تجعل الجزيرة هي من يذيع الخبر هذا.. فإيران تعرف أن الجزيرة تحظى بمشاهدة عالية في السودان
> وإيران تعرف أن إطلاق الخبر من الجزيرة يعني خنجراً بين السودان وقطر
> والجزيرة تبتلع الخبر الكاذب
> عندها العداء بين الخليج وقطر وبين المحطات هنا وهناك يجعل محطة (الحدث) الخليجية تطلق تكذيباً ساخراً للجزيرة.. وتغرس خنجرها ( والجزيرة بعد اكتشاف الخدعة تنسب الخبر إلى ميدل إيست)
> والخليج يريد السودان ضد قطر ( ويريد موانئ السودان
> و..
> ومن لا يجمع دول المنطقة العشرين ويقرأ أحداث الصراع اليومي بينها .. لا يفهم
> لكن معركة الأسبوع الماضي تنجح في شيء ليس هيناً
> المعركة تنجح في صناعة شرخ بين السودان وقطر (شرخ عند الإعلام .. ولا أحد يعلم حقيقة ما تحته من صدق .. وخداع)
> والخدعة تجعل إعلامنا يدق طبوله أمس ضد قطر
> والخليج وإيران كلاهما يكسب
> والسودان يخسر
> والحديث الطويل مرهق
> وحديث الهندي وعبد المنان ومحمد لطيف عن (لقاء بارد) بين البشير وأمير قطر حديث إن نحن رددنا عليه بالشواهد كشفنا ما لا يكشف
> والحديث/ الذي يسند لمصدر قريب من الحدث/ حديث كاذب
> ولعل الكاتب ينقض حديثنا هذا إن هو نجح في الحديث عن : لماذا هبط نائب أمير قطر الخرطوم قبل ساعة واحدة من خطاب البشير و..
> أن يشير إلى فقرة حذفت من خطاب البشير
> … منذ شهور نحدث هنا أن الحرب الآن حرب مخابرات
> وحرب ضد (الأخوان) تتحول إلى حرب ضد الإسلام
> وهذه مقدمة لحديث عن لقاء قوش بإسرائيل
***
بريد
> أستاذ محمد الزين فضل المولى
> الشباب الذين يقيمون سوقاً في الساحة الخضراء يقدم كل شيء بنصف .. أو أقل من نصف.. الثمن يصبح فضيحة للدولة .. والتجار
> أستاذ حمد
> الدولة إن هي راجعت ملفات الأرض حمل الكثيرون الأرض فوق ظهورهم وهربوا من السودان

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى